عباس الزيدي ||
منذ الضياء الاول للفجر وبعد اتمام الصلاة والدعاء وإسباع الوضوء هرعت امة حزب الله الى مراكز و صناديق الاقتراع الانتخابية مع صدق النية _ قربة الى الله تعالى _ ونصرة لله تعالى وهي تردد لبيك لبيك... داعي الله
لبيك نصر الله
شباب ونساء وكهول في العمر قلوبهم تنبض شبابا بحب نصر الله
مرضى واصحاء من غير علة ومقعدين من الجرحى وذوي الاحتياجات الخاصة
جريح وزوجة شهيد وابن شهيد واخت شهيد وام وحيد وهناك من لديه اكثر من شهيد
كلها سارعت الخطى ليسطروا ملحمة اخرى ونصر مبين في ميدان الانتخابات
الازقة والشوارع والضيعات والحارات توشحت بالاصفر والاخضر لتصنع مستقبل زاهر لامة المقاومة ولبنان الحر
عطاء و وفاء وصدق واخلاص وانتماء
لقد صدقوا في كل شئ
وثبتوا وفي كل شيئ
واثبتوا للعالم وللعدو وللصديق وللقاصي والداني وللقربب وللبعيد انهم امة حزب الله واهل القول الصادق والوعد الصادق فثبتهم الله ونصرهم نصرا عزيزا
فكانوا كما كان علي عليه السلام لمحمد صل الله عليه واله وسلم وكانصار الامام الحسين عليه السلام الذين قال بحقهم
لم ارى اصحابا ابر من اصحابي
امة حزب الله .... الذين بايعوا سيدهم وقائدهم وقالوا له بالحرف الواحد ......
والله لو قتلنا وحرقنا ثم ذرينا في الهواء ... هكذا يفعل بنا سبعين مرة ماتركناك سيدنا او خذلناك
ولعمري ... انهم لصادقون حيث خبرهم سيدهم المنصور في جميع الميادين وهو شديد الثقة برجاله والاطمئنان لهم
حيث يقول سماحته ايده الله بنصره
وايم الله ... لايوجد في امة حزب الله من يقول ....
ارجع يا ابن فاطمة لا حاجة لنا بك
اي ثقة ... واي عنفوان واي بيعة واي صدق ومصداق وتفاعل بين امة حزب الله وقائدها السيد المنصور
امة حزب الله ..... امة كفو لسيدها
وسيدها كفو لامة حزب الله
وموتوا بغيضكم ايها الاعداء
نسال الله ان لا يفرق بيننا وبينكم
لنصرة دين الله مع وليه الاعظم
عجل الله فرجه
فسلام عليكم بما صبرتم وجاهدتم ونصرتم ودافعتم عن المقدسات وانتصرتم .... ونعم عقبى الدار
ولمثل هذا .... فليعمل العاملون
ويتنافس المتنافسون
ــــــ
https://telegram.me/buratha