د. إسماعيل النجار ||
تاريخنا يشهد لنا...
نحنُ العرب للعِلم والمعرفَة والسيف والضيف والفَتح خُلِقنا،
من أبرز علماء العرب، أحمد المقريزي،الخوارزمي،
أبو بكر الرازي، جابر ابن حيان، الكندي، ابن سينا،
عُرف ابن سينا،الكسائي، إبن بطوطة،
أمثلة أخرى على اشهر العلماء العرب والمسلمين
الفارابي (الطب/ الفلسفة)
ابن رشد (الطب/ الفلسفة)
ابن البيطار (الطب/ الصيدلية/ النباتات والزراعة/ الجغرافيا/ الفلسفة)
الإدريسي (الفلك/ الطب/ النباتات والزراعة)
ابن باجة (الفلك/ الطب/ الجبر والرياضيات/ الموسيقى)
ابن الهيثم (الجبر والرياضيات/ الهندسة/ الفلسفة)،
ومن أشهر فرسان العرب في العصر الإسلامي، الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، والحمزة بن عبد المُطَلِب (صياد الأسود) وأبناء علي بن أبي طالب (ع) والألآف من أنصارهم المشهود لهم بالغيرة والنخوة والشجاعة،
إذاً الأُمَّة العربية والإسلامية ولَّادة وليست عقيمَة، إذاً ما الذي مَكَّن اليهود الصهاينة من إحتلال فلسطين؟!
وما الذي جعلَ أمريكا سيداً على كل الدُوَل العربية؟
وما هي الأسباب التي دفعت بالقادة العرب للخنوع والركوع بهذا الشكل أمام الغرب وأمريكا وإسرائيل؟!
أمر مُستَهجَن حتى تعرف السبب،
في الحقيقة البريطانيين والصهاينة والأميركيين ومعهم الفرنسيون عملوا على مسافة أكثر من مائة عام على صناعة ملوك وقادة مكنهم الإستعمار من حُكم البلدان العربية َنشر الإستحمار والجهل والطائفية والمذهبية بين المواطنين، وخلق أجواء مشحونة وزرع الفِتَن والقلائل، ليتمكنوا من حكمهم بسهولة أكبر والإمساك بهم بقبضة من حديد،
وما إن تقترب نهاية رئيس أو ملك أو أمير حتى تكون الولايات المتحدة الأميركية، قد وَلَّت بديلاً عنه بشكلٍ سريع وصامت من خلال الدولة العميقة التي قاموا بزرعها داخل الدولة المستهدفة،
أميركا هذه تبني جسوراً سرية وعلاقات مع ضباط في المؤسسات الأمنية والعسكرية العربية، ومع شخصيات إقتصادية تشجعها على الإستثمار والوصول الى السلطة ونهب المقدرات ونشر الفساد في البلاد لتركيعها بعد فترة زمنية قصيرة،،
اليوم كل الدُوَل العربية خانعة ما عدا اليَمن وسوريا وجمهورية إيران الإسلامية التي صعقت اعدائها وأصبحت دولة ذات سيادة وقرار مستقل،
وبعض الفصائل المجاهدة القادرة على مواجهة الغطرسة الأميركية والعدو الصهيوني،
سوريا واحدة من الأمثلة التي نقدمها للرأي العام،
عندما بدأت الحرب الكونية عليها لم يفِر رئيسها بشار الأسد، ولأنه إستشرس وقرر القتال حتى الموت، إنتصر وانهزم الأعداء،
اليَمن أيضاً بقيادة السيد عبدالملك الحوثي لأنه قَرَّرَ القتال حتى الموت، استطاع هزيمة سبعة عشرة دولة بما فيهم أميركا وبريطانيا وفرنسا،
أما حزب الله في لبنان حَدِّث ولا حَرَج، هزَم إسرائيل بثلاثة حروب وتحريرين وطحَن الإرهاب التكفيري المدعوم عالمياً،
وكل ذلك لأن على رأس هذا الحزب رجُل إسمه السيد حسن نصرالله،
هؤلاء القادة ليسوا جبناء ولا عملاء ولا طالبي حياة الدنيا، إنما هم طلاب شهادة ولذلك انتصروا وانهزمَ اعدائهم في مواجهتهم،
إذا لنعود الى تاريخنا الناصع المُبدُع بالعلم والإنتصارات، ما علينا إلَّا أن نقتل العملاء ونمنعهم من الوصول إلى سدة الحكم وقلب الأنظمة العميلة المستبدة كالسعودية والبحرين والإمارات وغيرها، ونختار من بيننا الأكفئ والأوفى والأصدق لكي نكون فعلاً خير أُمَّةٍ أُخرِجَت للناس،
وإلَّا سنبقىَ نِعاجاً ننعقُ خلفَ كل ناعق،
بالخلاصة :
السيد نصرالله أسد على رأس جيش من أسود،
السيد عبدالملك الحوثي أسد على رأس جيش من أسود،
السيد بشار الأسد، أسدٌ على رأس جيش من أسود،
والسيد الخامنائي أسدٌ فارسي على رأس جيش من أسود،
وقادة مجاهدين في العراق أسود على رأس حشدٍ من أسود،
وباقي الناس كُلُّهُم ذِئابُ،
بيروت في...
21/5/2022
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha