متابعة وترجمة ـ فهد الجبوري ||
كتبت الصحافية شيلي كتيلسون مقالة الأربعاء في موقع المونيتور تناولت فيها مساعي الأحزاب الكردية العراقية للتوحد وحل الخلافات وسط خلافات عميقة وصعوبات كانت سببا في إعاقة التوصل الى حلول وسط في أزمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة .
وتقول الكاتبة في مقدمة مقالتها " فيما تلون العواصف الترابية والرملية السماء باللون البرتقالي ، ومع استمرار الضربات من طرف المليشيات والدول المجاورة ، يحاول زعماء الأكراد في العراق ايجاد السبيل للتغلب على الخلافات السياسية فيما بينهم "
وتضيف " أن زيارة رئيس اقليم كوردستان نيجرفان بارزاني الى معقل الاتحاد الوطني الكردستاني - السليمانية - في الحادي والعشرين من مايس كانت محاولة لحل المشاكل العالقة بينهم " وقد تبع هذه الزيارة زيارة اخرى الى أربيل قام بها اليوم ( الأربعاء ) وفد رفيع المستوى وذلك لمتابعة ما دار في الاجتماع الأول .
وقد مضى اكثر من سبعة اشهر على اجراء الانتخابات البرلمانية في العاشر من اكتوبر ، ولكن العراق على المستوى الوطني مازال بدون رئيس وزراء او رئيس جمهورية ، والمنصب الأخير هو منذ فترة من حصة الأكراد .
وفي السابع عشر من مايس ، قالت مسؤولة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت " أن الخلافات قد تعمقت " ولها تاثيرات عكسية على شعب أقليم كوردستان .
ويصطف الحزب الديمقراطي الكوردستاني مع التحالف الثلاثي الذي يضم ايضا كتلة مقتدى الصدر والكتلة السنية بزعامة محمد الحلبوسي ( تحالف إنقاذ الوطن ) ، بينما اختار الاتحاد الوطني الكردستاني التحالف مع الإطار التنسيقي ، وهو تحالف شيعي مؤيد لإيران .
وخلال زيارته للسليمانية ، التقى بارزاني مع المسؤولين البارزين في الاتحاد الوطني ، وحركة التغيير ( كوران ) ، ومجموعة العدالة الكردية ( كومال ) ، والاتحاد الإسلامي الكوردستاني .
وقد صرح عضو البرلمان من الاتحاد الوطني لموقع المونيتور يوم ٢٤ مايس قائلا " من وجهة نظرنا ، اي اجتماع يكون في خدمة الشعب ، يمكن وصفه بانه امر جيد " ولكنه مع ذلك " أشار الى أن القضية الكبرى لحزبه هي ان يرى حكومة اقليم كوردستان منهمكة في حوار قوي واستراتيجي مع بغداد على أساس الدستور وذلك لحل المشاكل بين بغداد واربيل . " ونحن نرى ان قطاع النفط لم يكن شفافا ، لذا يجب ان يجري إصلاح في هذا القطاع مادام انه فيه فساد كبير " .
ــــــــ
https://telegram.me/buratha