عباس الزيدي ||
سلام فرمنده
عهد ووعد وبيعة صدق تنطلق من الجيل الصامد الى الامام روحي له الفداء
في مشهد عظيم وكبير لا يستطيع اي غيور ان يحبس انفاسه وايقاف مدامعه التي تنساب من عينيه على وجنتيه دون الشعور بها وهو يرى الالاف من
براعم الورد الصغار بالحجم والعمر الكباار في كل شي وهم يلبون دعوة السيد القائد الامام علي الخامنئي _، اعلى الله مقامه لمبايعة ونصرة الامام عجل الله فرجه الشريف
تلك القاعدة العقائدية هي اكثر خطورة على اعداء الامة من السلاح النووي والبايلوجي
كم كنت اعيش في قلق كبير عندما اسمع في الاخبار ان اخطارا تداهم جمهورية ايران الاسلام ويقوم الاخوة الاصدقاء بتطميني بالقول لا تقلق هذه الجبال الشامخة والصلبة لاتهزها الريح الصفراء العاتية
اليوم اصبحت على يقين انها امة لن ولم تهزم وسوف تسلم الراية الى صاحبها _ روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء
بيعة هذا الجيل الصامد امام العقوبات والحصار والأخطار فيها الف والف معنى
هذه القاعدة العريضة هي التي راهن عليها الامام السيد روح الله الموسوي الخميني _ رضوان الله عليه
وهي احدى اهم الثمرات الكبيرة لمخرجات الثورة الاسلامية المباركة
اشبال واحفاد القادة الشهداء الحاج قاسم وصياد وحججي _ الشهيد والذبيح _، وغيرهم من ابناء المجاهدين
تجمعوا مع احفاد الشهداء السعداء الذين ضحوا بانفسهم دفاعا عن بيضة الاسلام والمقدسات ليبايعوا ويهتفوا بصوت واحد كلنا فداك يابن الزهراء ..
هي القاعدة العريضة التي ينطلق منها الامام لنشر العدل الالهي
يا عشق ايامي تحية لك من جيل صامد
لقد ادخلتم السرور على قبل الرسول الاكرم واهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
ولمثل هذا فليعمل العاملون ويتنافس المتنافسون
الارض الصلبة المعطاء الزاخرة بالتضخيات والوفاء
تلك القاعدة التي ذكرت في اكثر من رواية
هي فارس جمهورية ايران الاسلام حلم الانبياء هي
لاغيرها
اللهم احفظها وقائدها واهليها
بحق محمد وال محمد
واجعلنا معهم لنصرة الاسلام واهلة
ومحاربة الكفر واهله حتى نحظى بالطلعة البهية لمولانا صاحب العصر والزمان عحل الله فرجه الشريف