فهد الجبوري ||
محور المقاومة الذي ينهض بمسؤولية مواجهة الكيان الصهيوني المحتل ، ومخططاته التخريبية في المنطقة ، والمدعومة بقوة من قبل الولايات المتحدة والحكومات العميلة السائرة في ركابها ، يقف اليوم بقوة وصلابة وشجاعة لافشال خطة امريكا والكيان الصهيوني الرامية الى اختراق الجبهة العربية من خلال ما يسمى " باتفاقات ابراهام " التي هي في الواقع مؤامرة مفضوحة هدفها تصفية القضية العادلة للشعب الفلسطيني ، وتمكين العدو الغاصب للقدس وفلسطين من تمرير مخططه الخبيث في الهيمنة والسيطرة على مقدرات ومستقبل المنطقة .
وفي هذا الإطار ، وفي الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني الصامد الى كل أشكال الاعتداءات والانتهاكات من جانب قوات الاحتلال ، والقيام بطرد الفلسطينيين من قراهم ومناطقهم لإنشاء المستوطنات عليها ، ومطاردة وقتل المحتجين الفلسطينيين على انتهاكات المحتل ، كما حصل قبل بضعة ايام في مدينة القدس وفي باحة المسجد الأقصى ، يقوم الخونة من حكام بعض الدول العربية بالهرولة نحو الكيان الصهيوني ، وعقد المزيد من اللقاءات مع زعماء الصهيونبة الملطخة أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني ، ودماء الكثير من العرب والمسلمين والإيرانيين سواء بالقتل المباشر كما في سوريا ولبنان والعراق ، أو في الاغتيالات عن طريق العملاء كما حصل ويحصل في ايران .
وبعد قمتهم الخيانية الأولى في صحراء النقب في مطلع هذا العام ، يستعد الخونة المطبعون لعقد اجتماع جديد في البحرين الشهر القادم .
وطبقا لصحيفة جيروليزم بوست الصهيونية التي نقلت الخبر من مصادر متعددة ، فإن مسؤولين كبار من الكيان الصهيوني ، والولايات المتحدة ، والبحرين ، والمغرب ، ومصر ، وهي الدول التي شاركت في قمة النقب في شهر آذار الماضي ، سوف يجتمعون ومعهم الأردن هذه المرة في العاصمة البحرينية وذلك لمتابعة ما وصفته ما تم الاتفاق عليه في اجتماع النقب ، ومناقشة التعاون الإقليمي ، وتشكيل مجموعات عمل في مجالات الصحة والتعليم والسياحة والغذاء والأمن والطاقة.
وتقول الصحيفة " أن جدول الأعمال سوف يشمل ما وصفته " بالتهديدات الإيرانية " ، وتعزيز " السلام الدافئ" ، والصفحة القادمة لمنتدى النقب ، وكذلك شؤون المنطقة "
https://telegram.me/buratha