المقالات

لكي لاننسى التاريخ.نكبة الموصل وبداية المؤامرة


 السيد محمد الطالقاني ||   في السادس من حزيران عام 2014 خرجت الجرذان والتي ترعرعت في احضان الاستكبار العالمي من جحورها, لتنفذ اخبث مخطط ارهابي شهدته المنطقة عموما والعراق خصوصا, بعد ان فشلت كل محاولات الاستكبار العالمي في اشعال نار الفتنة الطائفية في العراق. لقد زحفت مجاميع الجرذان باتجاه الموصل ثاني أكبر مدن العراق, بعد هروب الحكومة المدنية, وفرار المؤسسة العسكرية والتي تقدر بثلاث فرق من الجيش والشرطة, وهروب كبار قادة الجيش العراقي إلى إربيل وبغداد تاركين أسلحتهم إلى الدواعش, وتعاطف الاهالي مع الغزاة. كل هذه العوامل ادت الى سقوط مدينة الموصل بالكامل في العاشر من حزيران عام 2014, وبدا كل يتهم الاخر في هذا الامر,  فتشكلت لجان,  وصدرت قرارات دون تنفيذ, والى اليوم ضاع خبر من سلم الموصل الى الدواعش في زوايا المطبخ السياسي.  اننا اليوم ونحن نستذكر هذه النكبة الاليمة , ولكي لاتنسى الاجيال عظم هذه المأساة, يجب علينا التحرك بشكل جدي وفعال لمواجهة الفساد والمفسدين ومحاسبة المقصرين في هذه النكبة التي كلفتنا  الغالي والنفيس من اجل اعادة الوضع الى ماهو عليه الان. كما لزاماً على الجميع أن ” ينحنوا خشوعاً وإحتراماً ” لارواح أولئك الشهداء من أبناء العقيدة الذين سالت دمائهم من أجل اعادة الارض المسلوبة الى اهلها . ومن الواجب علينا أيضا ان نقف اجلالا واكبارا واحتراما لقائد النصر المرجع الاعلى السيد السيستاني الذي قاد سفينة العراق بكل حكمة وهدوء وسط تلك الأمواج المتلاطمة بسبب مراهقة وتهور وفشل وفساد الساسة الذين باعوا العراق في النهاية الى الدواعش, وحطم  حلم الاستكبار العالمي وحواضنه من دول المنطقة بارجاع العراق للمربع الاول.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك