د.أمل الأسدي ||
قال علي الوردي: إن علاقتنا بالعباس مبنية علی الخوف؛لأننا نهابه وهو يمثل بالنسبة إلينا الشخصية العسكرية الحازمة!!
وهنا لم ينصفنا الوردي كما هو الحال في قضايا كثيرة جار فيها علينا!
الحقيقة، نحن نذوب في شخصية أبي الفضل العباس،نعشقها ونتعشق بها،فاسمه حاضر في حياتنا ويومياتنا،فهو الوفي، الناصح، الصادق،المضحي،البطل،ساقي العطاشی من يوم الطف الی الآن!!
فالچاي چاي العباس،والخبز خبز العباس اللذيذ الذي إذا قُدم إلينا،عددناه غنيمة وهدية ورزقا سماويا!
والفاتحة فاتحة العباس،والراية راية العباس،فلا يعلو صوت بعد حضورها!! وإذا مضينا في يومنا بعيدا عن العباس(عليه السلام) ستجدنا نقف عند باب أم البنين، فنقرأ لها الفاتحة في كل نية جديدة ،وفي كل طريق نريده سالكا !!
وهل سمع علي الوردي بأهازيج أمهاتنا الجميلة لأبنائهن وأحفادهن؟
فدوه رحت لابو نجوم ماخله گلبي محروم
فدوه رحت للباري ماخله حضني خالي
فدوه رحت للزهره انطتني احلى زهره
وفدوه رحت للحسين انطاني هالوجه الزين
فدوه رحت للعباس ماخله عيني عل الناس
نحن نعشق الإمام العباس(عليه السلام) وسنبقی هكذا حتی يشهد علی حبِّنا القادمُ القمحيُّ!!