عباس الزيدي ||
ملفات عديدة سوف تطرح في الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي بايدن.....
ومن اهمها بل من اخطرها هو ملف اليمن حيث انصار الله ابطال الارض وقائدهم الفذ
العجوز بايدن في هذه المرحلة يهتم اهتمام كبير للشرق الاوسط _(خزان الطاقة الكبير ) وهو يعلم علم اليقين ان الباس اليمني الفذ هو العقدة الكبيرة والصخرة الصلبة التي تحطمت وتتحطم عليها كل المؤامرات والمشاريع الصهيوامريكية الخبيثة ومن دار في فلك تلك المشاريع
نظرة سريعة الى خارطة المنطقة يتضح لنا اهمية الموقع الاستراتيجي لليمن وعقدة المواصلات البحرية وبالتالي نقل الطاقة المهمة لادارة عجلة الاقتصاد والحرب والحياة في ظل حرب كونية على الابواب وصيرورة نظام عالمي جديد
اليمن نقطة النفوذ والمفصل المهم للذهاب والاياب
على اكثر من مستوى وحزام
استراتيحي حيث خليج عدن و الخليج الفارسي و بحر العرب والبحر الاحمر وباب المندب وقناة السويس والبحر المتوسط واسرائيل اللقيطة
وايضا على مستوى الاحزمة الجيو استراتيجية المتمثلة في اكبر قاعدة امريكية في جيبوتي ( افريكوم ) والاهم نقطة الإتصال مابين المحيطات الهندي والاطلسي( الشمالي والجنوبي ) والمحيط الهادي
يضاف الى ذلك منشآت الطاقة التي تعج بها المنطقة والتي هي تحت مرمى الابطال البواسل من انصار الله الحوثيين _ حماهم الله ونصرهم بنصره المبين
الحروب العديدة _ والاعتداءات التي تعرضت لها اليمن ليست بالقليلة على مر السنين ومنها العدوان الاخير _ الاماراتي السعودي _ والذي هو في ظاهره ثنائي المنشاء وفي باطنه بريطاني وامريكي واسرائيلي واسترالي وفرنسي وعشرات المرتزقة من جنسيات مختلفة عربية واجنبية
اثبت خلالها الباس اليمني الصمود اللامتناهي وسطر اروع صور البطولة والانتصار
بايدن في جولته المرتقبة للمنطقة سوف يركز على اليمن وسوف يضغط على دول العدوان لتقديم بعض التنازلات وفق ما تتطلبة سياسة المرحلة ومن بعد ذلك سوف تتغير سياسة الاستكبار مابعد تلك المرحلة
ان الهدنة الحالية رغم هشاشتها جائت تحت ضغط الظروف العالمية ناهيك عما سطره انصار الله الحوثيين من بطولات اذلت دول العدوان ومرغت انوفهم في الوحل و ارغمتهم على الهروب الى الامام والبحث عن فرصة للنجاة او لاستعادة انفاسهم
تكتلوجيا هائلة واسلحة فتاكة واقمار صناعية وطيران حديث واجهزة تجسس واسلحة بايلوجية وحصار قاتل وعدوان متعدد الجهات
جوبه باسلحة بسيطة ومشعل ( قداحة ) مع صبر وتوكل على الله مع حسن الظن به
صنع المعجزات والبطولات
وان مايجري الحديث عنه من استعداد صهيوامريكي قريب على محور المقاومة سوف يرد الى نحورهم ويكفي ابناء اليمن من انصار الله الابطال ان يكونوا قطب الرحى في المعادلة ولهم القدح المعلى بذلك
صرخة الحق التي أطلقت من الباس اليمني لم تطلق جزافا بل هي حقيقة راسخة وعقيدة ثابتة وصرخة مدوية واستراتيجية ثابتة وان اي عدوان على محور المقاومة من إسرائيل سوف يواجه برد مزلزل من انصار الله ويمن الصمود يجعل من إسرائيل ملعبا مفتوحا للصواريخ الحوثية وستصبح منشات النفط والبحار مسرحا رحبا للبأس اليمني الفذ
دون تردد او خيفة
وكل ذلك بفضل الله والقائد الهمام وقاعدته المليونية المجاهدة من انصار الله الحوثيين
وستستمر صرخة الحق مدوية مابقينا وبيقي ابناء محور المقاومة
نرددها معا ......
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون
وليعمل العاملون
فانتظروا ..... اني معكم من المنتظرين