المقالات

شكرا ياسيد النجف الاشرف


السيد محمد الطالقاني ||   ونحن نعيش ذكرى الفتوى المباركة لزاما علينا ان نقبل الانامل الشريفة التي خطت تلك الفتوى , انامل المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله), هذا الرجل الذي لولاه لضاعت سيادة البلد, وهو صانع النصر وحامي العراق, وصاحب الفتوى العظيمة التي أنقذت البلد من الضياع , وإن كلمات الشكر كلها عاجزة أمام عظمتك ياسيد النجف الاشرف,  فبحكمتك وقيادتك انقذت العراق من الهلاك. لقد قاد المرجع الاعلى السيد علي السيستاني (دام ظله) عملية تحرير العراق من الدواعش, عندما حسم ساعة الصفر للمواجهة مع الغزو الداعشي باصداره فتوى الوجوب الكفائي, وتاسيسه جيشا عقائديا خلال ثمان واربعون ساعة, تصدى لهذا الغزو واوقف زحفه نحو المدن المقدسة, بظرف زمني خارج عن مستوى القياسات العسكرية , حيث كان العدو يمتلك  من الاسلحة المتطورة التي لانظير لها, وتدعمه دول استكبارية عظمى, ودول المنطقة الوهابية الحاقدة على شيعة اهل البيت (ع)  اليوم وفي ذكرى الفتوى المباركة, من الواجب على الجميع ان تقف اجلالا واكبارا واحتراما الى صاحب هذه الفتوى العظيمة التي أنقذت البلد من الضياع, والذي قاد سفينة العراق بكل حكمة وهدوء وسط تلك الامواج المتلاطمة بسبب مراهقة وتهور وفشل وفساد الساسة الذين باعوا العراق في النهاية الى الدواعش.  وعلى ساسة العراق .. ان يراجعوا حساباتهم في هذه الظروف العصيبة التي تشهدها الساحة العراقية, وان يتقوا الله, ويرجعوا الى رشدهم, ويحترموا راي المرجعية الدينية, التي لولاها لكنتم في خبر كان, بعد ان وصل الغزو المغولي الى اسوار بغداد,  وهرب منكم من هرب واختفى منكم منم اختفى, وبفضل تلك الفتوى المباركة اعيدت الانفاس الى هذا البلد, ورجعتم الى عروشكم تتنعمون بالحلي والديباج منكرين فضل النجف الاشرف وزعامتها.  تحية إجلال وتقدير وإحترام لك ياسيدي السيستاني على كل الانتصارات التي تحققت, وستبقى كلمة النجف الاشرف وسيدها هي الكلمة الفصل في تقرير مصير العالم الاسلامي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك