المقالات

قالوا ويقولوا وقلنا . ثم ماذا ؟؟

1343 2022-06-19

منهل عبد الأمير المرشدي ||   اصبع على الجرح .   قالوا ان الأوضاع في العراق مسيرة بإرادات دولية واقليمية ومسيطر عليها من الألف حتى الياء . قالوا ان الديمقراطية في العراق اكذوبة ليس إلا فالشعب يقول كل ما يشاء وهم يفعلوا كل ما يشائوا . الشعب ينتخب من يريد ويصوت لمن يريد لكنهم يعطوا الفوز لمن يريدوا ويفشلوا من يريدون ان يفشل .قالوا وقلنا ونقول ان الحق معروف واضح في العراق برجاله واهله وناسه وان الباطل معروف بزنادقته ومنافقيه وهو أوضح للعيان في اصنامه واربابه وعبيده وداعميه والمطبلين له والناعقين بإسمه . قالوا وقلنا ونقول ان قوة العراق هي ضعف لكل من حوله واستقرار العراق يغيض جيران الشؤم وابواق الفتنة وزنادقة النفاق عند العم سام وسلاطنة الأتراك وكيد اخوة يوسف في حقد الأعراب . قالوا ان البعض يعرف الحق ويتجاهله عن عمد وقصدية في موقف مدفوع الثمن بالدرهم والليرة والدولار من اعراب التطبيع ورعاة القطيع . وان البعض من اشباه الرجال يعرف الحقيقة لكنه يخشى ان يقول كلمة واحدة ولن يقل . وان هناك البعض الذي لا يعرف شيئا ولا يريد ان يعرف أي شيء تحت القاعدة الفنطازية التي تقول ( اني شعليه ) .  قالوا وقلنا ويقال ان الفاسدين أمسوا في قمة فسادهم واللصوص في ربيع خستهم واعلى ايرادتهم وان المتصهينين والمتأمركين والمستعربين يرقصون الهجع على جراح العراقيين واهات الوجع.    وان الشعب العراقي في اتعس احواله واخطر ازمانه وقمة خيبته وكمال بؤسه . واخر ما قالوا على سبيل المثال لا الحصر ان الاجتماع الأخير للإطار التنسيقي الذي عقد بعد استقالة نواب سائرون من البرلمان بحضور مصطفى الكاظمي شهد مواجهة حادة بين قيادي الإطار والكاظمي حيث ابلغوه عن امتعاضهم ورفضهم لسكوته عن الاستهتار التركي والتجاوزات التركية واحتلالهم الاراضي العراقية.    كما أبلغوه عن رفضهم القاطع مشاركة العراق في مؤتمر بايدن للتطبيع المزمع عقده في السعودية.  وعلى المستوى الداخلي ابلغوه درايتهم بدوره الشخصي فيما يخطط من تظاهرات تستهدف الامن المجتمعي لإشاعة الفوضى واعاقة جهود الإطار بتشكيل الحكومة مما اضطر مصطفى الكاظمي للانسحاب من الاجتماع والمغادرة .  قالوا وقلنا ونقول . لكنهم يقولوا ويفعلوا كل ما هو مطلوب منهم وكل ما يؤمن فسادهم وسطوتهم ويديم الفوضى ويحرق ما تبقى من العراق اما نحن وعذرا للصراحة وان كانت قاسية  فنقول لاجل ان نقول من دون فعل ولا حراك في الميدان وهل هناك غير الذي قلناه والى متى نبقى في إطار القول ليس إلا.  ؟؟؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك