المقالات

قالوا ويقولوا وقلنا . ثم ماذا ؟؟

1256 2022-06-19

منهل عبد الأمير المرشدي ||   اصبع على الجرح .   قالوا ان الأوضاع في العراق مسيرة بإرادات دولية واقليمية ومسيطر عليها من الألف حتى الياء . قالوا ان الديمقراطية في العراق اكذوبة ليس إلا فالشعب يقول كل ما يشاء وهم يفعلوا كل ما يشائوا . الشعب ينتخب من يريد ويصوت لمن يريد لكنهم يعطوا الفوز لمن يريدوا ويفشلوا من يريدون ان يفشل .قالوا وقلنا ونقول ان الحق معروف واضح في العراق برجاله واهله وناسه وان الباطل معروف بزنادقته ومنافقيه وهو أوضح للعيان في اصنامه واربابه وعبيده وداعميه والمطبلين له والناعقين بإسمه . قالوا وقلنا ونقول ان قوة العراق هي ضعف لكل من حوله واستقرار العراق يغيض جيران الشؤم وابواق الفتنة وزنادقة النفاق عند العم سام وسلاطنة الأتراك وكيد اخوة يوسف في حقد الأعراب . قالوا ان البعض يعرف الحق ويتجاهله عن عمد وقصدية في موقف مدفوع الثمن بالدرهم والليرة والدولار من اعراب التطبيع ورعاة القطيع . وان البعض من اشباه الرجال يعرف الحقيقة لكنه يخشى ان يقول كلمة واحدة ولن يقل . وان هناك البعض الذي لا يعرف شيئا ولا يريد ان يعرف أي شيء تحت القاعدة الفنطازية التي تقول ( اني شعليه ) .  قالوا وقلنا ويقال ان الفاسدين أمسوا في قمة فسادهم واللصوص في ربيع خستهم واعلى ايرادتهم وان المتصهينين والمتأمركين والمستعربين يرقصون الهجع على جراح العراقيين واهات الوجع.    وان الشعب العراقي في اتعس احواله واخطر ازمانه وقمة خيبته وكمال بؤسه . واخر ما قالوا على سبيل المثال لا الحصر ان الاجتماع الأخير للإطار التنسيقي الذي عقد بعد استقالة نواب سائرون من البرلمان بحضور مصطفى الكاظمي شهد مواجهة حادة بين قيادي الإطار والكاظمي حيث ابلغوه عن امتعاضهم ورفضهم لسكوته عن الاستهتار التركي والتجاوزات التركية واحتلالهم الاراضي العراقية.    كما أبلغوه عن رفضهم القاطع مشاركة العراق في مؤتمر بايدن للتطبيع المزمع عقده في السعودية.  وعلى المستوى الداخلي ابلغوه درايتهم بدوره الشخصي فيما يخطط من تظاهرات تستهدف الامن المجتمعي لإشاعة الفوضى واعاقة جهود الإطار بتشكيل الحكومة مما اضطر مصطفى الكاظمي للانسحاب من الاجتماع والمغادرة .  قالوا وقلنا ونقول . لكنهم يقولوا ويفعلوا كل ما هو مطلوب منهم وكل ما يؤمن فسادهم وسطوتهم ويديم الفوضى ويحرق ما تبقى من العراق اما نحن وعذرا للصراحة وان كانت قاسية  فنقول لاجل ان نقول من دون فعل ولا حراك في الميدان وهل هناك غير الذي قلناه والى متى نبقى في إطار القول ليس إلا.  ؟؟؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك