المقالات

اياك و مصاحبة الشرير


الشيخ محمد الربيعي ||   اليوم نريد ان ندخل باب التوجيهات و التعلميات و التوصيات المنبثقة من قيادة الامام محمد الجواد ( ع ) ، الى الامة . ومن تلك التوجيهات هو التحذير من مصاحبة الشر . كما جاء بقول الامام ( ع ) [ إيّاك و مصاحبة الشّرير فإنّه كالسّيف المسلول يحسن منظره و يقبح أثره ] و الجميل في التوجبهات التي تصدر من مدرسة الاسوة الحسنة المتمثلة بالخاتم محمد ( ص ) و اله الكرام ( ع ) ، انها تكون توجيهات معللة السبب من اصدارها ، و هذا يجعل تلك التوجيهات و الاوامر خارج عن دائرة التعسف و التشدد و هذا ما تمتاز به القيادة الإلهية و المؤمنة عن القيادة الدنيوية التي ترى اوامرها اهوائية تعسفية جارية التنفيذ من الشعوب دون نقاش وبيان الاسباب .  وبطبيعة الحال ان توجيهات الائمة ( ع ) لا تكن اوامر المعني بها فقط الفرد ، بل هي شمولية الى الى الامة كافة ، و خصوصا رجال الحكومة و السلطة واصحاب القرار ، و التي تحدد عن طريقهم سياسة الدولة العامة . اذن على الدولة و الفرد الابتعاد عن مصاحبة الشر ، لان اصحاب الشر يكون مظهرهم الظاهر منهم جميل ، و لكن واقعهم و الاثر الذي يقع منهم في ذات الفرد و المجتمع و نظام الحكم قبيح . احبتي ان تحديد الشر واضح وان اختلف في معناه ، و هذا الاختلاف في تحديد الشر مقصود ، غايته هو جعله ضائع غير محدد من اجل عدم تحديد الشر بعنوانه الصحيح ليدوم و يبقى . و لكن نستطيعة ان نحدده بصورة عامة بكلمات محدودة ان الشر : اسمٌ جامع للرذائل و الخطايا ، و السوء ، و الفساد ، و هو كل ما خالف المعقول و منقول من المصادر الموثوقة . محل الشاهد : اذن على الفرد و على المجتمع و الحكومات ، الحذر من مصاحبة الافراد و المجتمعات و الدول من تتبنى الشر باقوالها و افعالها ، و خصوصا دول الاحتلال و الاستكبار و من تبعهم . نسال الله حفظ الاسلام و اهله نسأل الله حفظ العراق و شعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن
2022-06-30
عظم الله اجوركم لم تصل حكومتنا الى مستوى مصاحبة الاشرار لنحذرها !!!فهي بلا شك تحت اقدامهم للاسف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك