المقالات

التسويق الرقمي والنصب والاحتيال!

1558 2022-07-06

زينب فخري ||   إنَّ مفهوم التسويق الرقمي يتمحور حول ترويج البضائع والسلع لغرض بيعها أو عرض خدمات للمستهلكين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وباستخدام الأجهزة الرقمية، كالهواتف الذكية. وشهد التسويق الرقمي اقبالاً منقطع النظير من أصحاب المهن والحرف كافة؛ وذلك لإمكانية وصوله إلى مختلف الشرائح وإلى أبعد بقعة في هذا العالم وبأثمان زهيدة إن لم نقل مجانية فضلاً عن أن البعض قد يكتفي بمواقع التواصل الاجتماعي (البيجات) لتكون بديلاً عن محل أو موقع تجاري، أي تصبح موقعاً بلا ايجار قد يعرض صاحبه للخسارة أو يقلل من الربح. والجميل أنَّ هذه المواقع التسويقية وجدت لها زبائن، بل تجد البعض أصبح معتاداً باللجوء إلى هذه المواقع و(البيجات) في حال لزمته بضاعة أو خدمة. وارتبط التسويق الرقمي ب (خدمة التوصيل)، سواء أكانت مجانية أم مقابل مبلغ من المال يتفق عليه. وخدمة التوصيل هذه حظيت بالاهتمام أيضاً لاسيما من الشباب وامتصت شيئاً من الشباب العاطلين. لكن للأسف بعض مروجي البضائع  دائماً ما يلجأون للنصب والاحتيال، إذ يعرضون في صفحاتهم (البيجات) بضائع بجودة عالية وألوان زاهية، وعند طلب توصيلها، تصل بضاعة لا علاقة لها بالمعروض المتفق عليه! ويبدو أن هؤلاء لا يفكرون أنهم سيخسرون زبائنهم ويهدمون جسور الثقة بينهم وبين المستهلك!  وقد يتبادر إلى الذهن أنَّ معظمهم لا محل ثابت له؛ فإنه يحصر تفكيره في الربح السريع ولو بممارسة النصب والاحتيال، أي (يضرب ضربته) من بضاعة معينة، وسرعان ما يغلق صفحته، ويفتح أخرى باسم آخر وببضاعة مختلفة، والمجال مفتوح ابتداءً من الأحذية والملابس إلى أدوات المكياج والزينة (الكوزمتك) مروراً باللوحات الفنية والستائر ! وقد يقال لتجنب هذا الفخ التسويقي يمكن معاينة البضاعة عند وصولها، وارجاعها إلى صاحبها في حالة عدم المطابقة، نعم يمكن ذلك، لكن قد يجادل أو يحدث شجاراً مع سائق التكسي، مدعياً أنه لا علاقة له بالموضوع، وأن دوره محصور بالتوصيل فقط! بل قد يحدث، أنَّ بعض الزبائن يترددون في دفع ثمن البضاعة بحجة عدم مطابقتها لما هو معروض!   ويبقى الحل الأمثل لهذه المشكلة هو أن يذهب المستهلك بنفسه إلى المحل الذي روج  لبضاعته، ويعاين بنفسه جودتها ليقرر الشراء من عدمه!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك