احمد لعيبي ||
ما بين ليلة وضحاها اصبحت
هذه الانشودة نشيدآ روحيآ
للصغار والكبار تنتشر في في كل
وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف
النقالة والقنوات الفضائية وما بين
صراع الاذواق والثقافات والنيات
والايدلوجيات تعرضت هذه الانشودة
الى سيل من المدح والقدح كل حسب
قناعته وذوقه والحقيقة ان الانشودة
ارسلت رسالة خطرة للذي يحمل في جوفه
نوايا متعثرة ..
فما سر هذه الانشودة التي تفسد مخطط
دول وبرامج وكتب وثقافات ؟
مالسر الذي تحمله انشودة بسيطه
لتعطي هذا الكم الهائل من الشحن
العاطفي والثوري والفطروي الذي
يرجع الذات الى الله في لحظة يقف
السواد الاعظم في مشاريعه ورؤاه ضد
الله وضد مقدساته وضد آل البيت ومحبيهم
لذلك لا غرابة ان تجد العديد من القنوات
الفضائية تستضيف المحليلين وغيرهم
لتوجيه النقد والضرب لهذه الانشودة وبحجج
واهية منها انها ايرانية وتذكر بالخميني وتؤدي
الى عسكرة النشأ ووو
ولو لاحظت النقد لوجدته نقدآ طائفيا بحتآ
يحمل في خفاياه فكرآ اقصائيا يدعو لإلغاء
كل عقيدة يؤمن بها الاخر وكل وسيلة
لهذه العقيدة ولو كانت انشودة سلام يا مهدي .
لقد كانت هذه الانشودة صفعة على خد التطرف
وصفعة على خد الفكر المنحرف
وصفعة لكل من يفكر ان يبعد الامة عن امامها
الحقيقي وقائدها الاوحد الامام المهدي عجل الله
تعالى فرجه الشريف ..