المقالات

الربط التطبيعي للكهربائي

1565 2022-07-17

ماجد الشويلي ||

 

مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي

 

من المعلوم أن نهضة البلدان في زماننا هذا مرهونة بالطاقة ، وبالاخص الطاقة الكهربائية .

وعليه فإن التبعية الكهربائية مقدمة وتأسيس للتبعية السياسية فيما بعد .

فهؤلاء الذين يريدون ربط خطوط الطاقة الكهربائية العراقية بدول الخليج ، موقفهم شبيه بالولايات المتحدة ، حينما حاولت أن تفرض على الجمهورية الأسلامية أن تخصب اليورانيوم خارج إيران . وغرضها من ذلك حرمان إيران من تقنية التخصيب بالدرجة الأساس .

وهكذا يراد للعراق أن يعتمد شيئا فشيئا على الكهرباء المستوردة بشكل كامل دون أن يلتفت لبناء محطات عملاقة،  توفر له لوازم النهضة وتلبي الحاجة المضطردة للطاقة مستقبلا.

وقد يقال لماذا لم تتكلموا بهذا الكلام حينما كنا نستورد الغاز من إيران؟!

نقول إن المحطات التي نستورد لها الغاز  الايراني عراقية ، وهي تعمل بالغاز  ، وهذا الفارق كبير بين الحالتين .

فالعراق بلد غني بالغاز ، ويمكن له في أية لحظه أن ينتج حاجته من الغاز لتوليد الطاقة الكهربائية بشكل مستقل.

ورغم ذلك كنا ولازلنا نقول لابد ان تلتفت الحكومة وكل المعنيين الى ضرورة أن تكون هناك استقلالية تامة بتوليد الطاقة الكهربائية عن كل  الاطراف.

فالتبعية الكهربائية كما اسلفنا هي تبعية سياسية بالضرورة ، فكيف بها إن كانت تبعية لمحور تبعي مطبع ؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك