الشيخ الدكتور عبدالرضا البهادلي ||
عيد الغدير ، عيد الله الاكبر ، وأهم عيد للشيعة، لكن لم نشاهد اي تهنئة من قادة البلد للشيعة في هذا العيد كذلك باعتبارهم الطائفة الأكبر في هذا البلد.؟.
قد نعذر برهم صالح والحلبوسي .؟
لكن الكاظمي، كيف يمكن إعطاء العذر له، أليس يحسب على الشيعة..... ؟
لذلك اقول ان وصول الكاظمي وأمثاله للحكم باسم الشيعة في العراق صورة لحكم الشاه في ايران .
هكذا يخطط الأعداء . وهو لا مانع من وصول الشخص الشيعي بالجنسية للحكم وقيادة البلد ، ولكن بشرط أن يكون فارغا من الدين والمبادىء والقيم...
المهم عندهم أن يسير بالنهج الأمريكي الغربي الإسرائيلي ليصبح حاله حال الدول الخاضعة التي تدور في فلك أمريكا والغرب .
كنت أتمنى أن يكون السيد المالكي هو رئيس الوزراء لاني أدرك ومن خلال معطيات هو الشيعي الذي يحافظ على كيان التشيع امام الأعداء .
الآن وقد انسحب السيد المالكي من هذا الموقع .
اتمنى من نواب الإطار التنسيقي اختيار شخصية مؤمنة ثورية شيعية مخلصة تحافظ على كيان وحقوق الشيعة..
لذلك هذا المنصب وهو رئاسة الوزراء والذي هو للشيعة كنت أتمنى لمن يتقدم إليه أن يختبر في فهمه للإسلام واصوله وفروعه ومنهج أهل البيت عليهم السلام في حكم وقيادة المجتمع وان لا يعطى لأي شخص كونه شيعي.....