المقالات

الاستهداف التركي لمرفق سياحي

1097 2022-07-21

حيدر الموسوي ||

 

المتواجدين في المنتجع كانوا كلهم عرب والاغلبية جنوب ووسط والمكان سياحي ومعلوم

الاستهدافات التركية كلها كانت بالضد من حزب العمال وعناصرهم والقرى الحدودية ، مع  سقوط ضحايا من الابرياء العزل  بين فترة واخرى داخل تلك القرى وبعض النواحي

عملية الاستهداف جاءت بعد توقيت قمة طهران انقرة روسيا بيوم واحد !

تركيا لديها مصالح مهمة في الوقت الحاضر والاطراف التي اجتمعت معها  وهذه القمة تعتبر بالحسابات الامريكية الغربية  تشكل محور جديد وتركيا متخادمة معه وهو غير مقبول بالنسبة للرؤية الامريكية والغربية على حد سواء 

تعليق السفارة الامريكية بعد حادثة اليوم كان تصعيدي في عباراته حول احترام السيادة العراقية بالضد من تركيا

بعد ساعات من الحدث توجهت بعض الصفحات في محاولة خلط الاوراق من خلال عبارة ( انعلبوا تركيا لابو كد ايران ) وتطور الموقف بعد ذلك الى تهيئة الرأي العام لاستحضار الاحتلالين العثماني والصفوي في اشارة الى الدولتين ووصفهما بجيران السوء

بالحسابات الاقتصادية والامنية وعلى صعد اخرى

ليس من مصلحة تركيا استعداء العراق على الاطلاق

التبادل التجاري وصل الى ٢٠ مليار دولار

قطاع السياحة في تركيا وشراء العقارات منتعش بشكل كبير فضلا عن الاموال التي تدخل اليها كواردات يومية

من رجال الاعمال والتجار

اذن تركيا بكل الاحوال هي ستكون خاسرة حال فرضية وان كانت بعيدة وفق المعطيات والواقع ان يتم قطع العلاقات اقتصاديا وغيرها

لماذا نقول بعيدة هذه الفرضية كون من الصعب ان يجد العراق ارخص من السوق التركي وجودة البضائع وسهولة التدفق اليها بحكم الجغرافية القريبة

اذن الموضوع فيه احتمالين

اما كان القصف تركي ولكنه عشوائي من دون تحديد اهداف معينة وهذا يعتبر استهانة بالدماء واستهتار

او يكون فعلا القصف ليس تركي وانما اطراف اخرى ولاهداف اعمق بعد القمة التي حدثت  !!!

لكن من هي الاطراف المتواجدة على الارض في هذه المنطقة ومن هي القادرة على هذه العملية ؟

هذا السؤال سيتم الكشف عنه في قادم الايام

ملاحظة اخيرة

الوقفات الاحتجاجية طبيعية جدا خاصة وهناك دماء وضحايا لكن شريطة عدم التعرض والصدام مع طواقم اي سفارة لان القانون الدولي لا يجيز ذلك وسمعة البلد تتاذى على مستوى المجتمع الدولي كما حدث في بنغازي وحادثة حرق السفارة وقتل سفيرها في ليبيا

لذلك يجب السيطرة على الغضب والخشية

من بعض الاطراف الداخلية والخارجية من محاولة استثمار هذا الحدث وتوظيفه بقصد او دونه لاطراف خارجية تستخدمه فيما بعد

واخيرا الحكومة قد تتشكل في ايلول

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك