المقالات

محرم الحرام بين الماضي والحاضر..!

1400 2022-08-02

يوسف الراشد ||   كلنا يعلم بان الجاهلة قبل الاسلام تحرم القتال والغزوا والتناحر والتنافر والمنازعات واخذ الثائر والكر والفر ،، وان   شهر محرم الحرام لما له من قدسية واحترام تؤجل فيه المنازعات وتتوقف فيه الحروب حتى ينتهي شهر محرم الحرام الابنو امية فقد ارتكبوا جريمة بالاعتداء على ال الرسول وسفك دماؤهم ولم يراعوا في ذرية رسول الله (ص ) . وجاهليوا اليوم يحيوا ويسيروا على منهج بني امية ولم يراعوا في هذا الشهر حرمة  فهو شهر الشهادة والاعتداء على العترة الطاهرة وسفك دماؤهم ان هذا التوقيت والتظاهر من قبل التيار الصدري لم يكن موفقا بل هو شق للصف الشيعي وينذر بالحرب الاهلية وتهديد للسلم الاهلي والاقتتال .      ان التظاهر هو حق مشروع كفله القانون ومن  حق الجماهير ان تعبر عن اراؤا وتطالب بحقوقها ضمن توقيت معلوم وموافقات مسبقة من الجهات الرسمية وتحدد مكان وزمان التظاهر وبحماية هذه الجهات ولكن ماشهدناه هو انقلاب على الشرعية وينذر بحرب اهلية وفتنة لاسامحح الله اذا اشتعلت تحرق الاخضر واليابس . ان بصمات السفارة الامريكية وتامرالخليج واضحة علي مايجري من احداث في العراق فتازم الامور وانزلاق الاوضاع وتسارع الاحداث والانسداد الحاصل وعدم التوصل الى مشتركات بين الاطار والتيار الصدري قد يفضي لاسامح الله الى عواقب وخيمة .  امريكا وحلفاؤها استخدمت كل الوسائل الخبيثة واللائيمة وسخرت جميع العملاء والمرتزقة الذين عبثوا في البلاد فالتفجيرات  والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والانتحاريين والدواعش من اجل زعزعة الوضع الداخلي في العراق ولا زالت تمارس هذا الدور حتى يبقى الوضع على حالة  .   وما نشادهه اليوم من فوضى واعتداء على مظاهر الدولة والقضاء والسلطة التشريعية من اتباع التيار الصدري بحجة الاصلاح هو نجاح هذه البذرة وهي بوادر الفتنة فدخول البرلمان والعبث بالممتلكات والاثاث والمرافق الاخرى وتعطيل دور البرلمان من الانعقاد وتسمية رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء لتسمية الكابينة الوزارية الجديدة . كان المفروض من المتظاهرين محاسبة الكاظمي وحكومته وتقديمهم  للقضاء وللعدالة لا الاقتصار على البرلمان فحكومة الكاظمي عليها مؤشرات فساد  لما اقترفوه من اتفاقيات اضرت بحق العراق وتبديد ثرواته وادخلته في دوامه ولابد ان يكون الاصلاح يشمل الجميع  . فاين الاصلاح الذي يزعم به الاخوه في التيار الصدري بتعطيل البرلمان وترك الكاظمي وحكومته تعبث بالعباد والبلاد وتشق الصف الوطني وتتامر ضد ابناء البلد الواحد والمستقيد الاول والاخر هم اعداء العراق .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك