المقالات

الحوار الشامل و مقاربات الحصة والمحاصصة

1341 2022-08-04

ماجد الشويلي ||   مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي   نحن مع الحوار الوطني الشامل لا لأجل حل الأزمة الراهنة فحسب ، وإنما لإجراء تعديلات جذرية في النظام السياسي تمنع التفرد والتفرعن من أي جهة كان، وتحصر حل الخلافات السياسية في الوثيقة الأسمى في البلاد (الدستور) وعلى أن لا ترسخ الاصلاحات والتعديلات  المتوخاة مبدأ {المساواة } الذي يجحف بالعدالة المجتمعية على حساب استحقاقات المكون الأكبر ! فما أن تسلب الأغلبية حقها في السلطة، حتى يقال لقد نجحنا بالقضاء على المحاصصة،  والحقيقة أن المستهدف هو الحصة (حصة المكون) وليست المحاصصة . في حين أن المحاصصة الحزبية هي المسؤول الأكبر عن نخر العملية السياسية . ومهما كان نوع وطبيعة التعديل أو الاصلاح في العملية السياسية ، فلن ينهي المحاصصة الحزبية مطلقا. فهذا ديدن جميع الأنظمة السياسية حول العالم تقريباً. لذا لابد من الاحتراز من أي منحى تفاوضي يفضي الى نسف الركن الإساس في كل أنواع الأنظمة الديمقراطية  الا وهو  <<حكم الأغلبية >>هذا من جهة ، ومن جهة أخرى  يجب إبعاد وإقصاء واستثناء الحشد الشعبي عن أي نوع من أنواع التسويات والتوافقات السياسية  تحت أي مسمى آخر.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك