المقالات

انت تسأل و الامام الحسين (ع) يجيب..!


  الشيخ محمد الربيعي ||    ماذا لو افترضنا الإمام الحسين(ع) اليوم حاضر بيننا، وأردنا أن نوجِّه إليه جملة من التساؤلات، فماذا كان ليجيبنا؟ ◼️* ماذا عن المواجهة مع الطّاغوت؟ يجيب الإمام الحسين(ع): "إنَّ رسول الله(ص) قال: من رأى منكم سلطاناً جائراً، مستحلّاً لحرم الله، ناكثاً لعهد الله، مخالفاً لسنّة رسول الله(ص)، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغيّر ما عليه بفعل ولا قول، كان حقّاً على الله أن يدخله مدخله". ◼️*وما هو سبب قتالك لجيش بني أمية؟ يجيب(ع): "ألا وإنَّ هؤلاء القوم قد لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرّحمن، وأظهروا الفساد، وعطّلوا الحدود، واستأثروا بالفيء، وأحلّوا حرام الله وحرّموا حلاله، وأنا أحقّ من غيَّر". ويتابع الإمام كلامه موضحاً دوافع ثورته، وما يمكن أن يتعرّض له أيّ مجاهد في سبيل الله: "إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً، ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدّي وأبي عليّ بن أبي طالب(ع)، فمن قبلني بقبول الحقّ فالله أولى بالحقّ، ومن ردّ عليّ هذا أصبر حتّى يقضي الله بيني وبين القوم بالحقّ، وهو خير الحاكمين". ◼️*لماذا أردت إحياء سنّة الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر؛ هل الواقع بعيد عن السّير بها؟ "أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر". "ألا ترون أنّ الحقّ لا يعمل به، وأنّ الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقّاً، فإنّي لا أرى الموت إلّا سعادةً، والحياة مع الظّالمين إلّا برماً". ◼️*ماذا حاول بنو أميَّة سيّدي فرضه عليكم؟ يجيب الإمام الحسين(ع): "ألا وإنّ الدّعيّ ابن الدّعيّ قد ركز بين اثنتين؛ بين السلّة والذلّة، وهيهات منّا الذلّة! يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون، وحجور طابت وطهرت، وأنوف حميّة، ونفوس أبيّة، من أن نؤثر طاعة اللّئام على مصارع الكرام. ألا وإنّي زاحف بهذه الأسرة على قلّة العدد وكثرة العدوّ وخذلان الناصر". ◼️*ما نصيحتكم سيّدي للأحرار؟ يقول(ع): "موت في عزّ خير من حياة في ذلّ". ◼️*هل ينجح من استحقّ غضب الله؟ "لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق". ◼️*هل يصدر عن المؤمن إساءة سيدي؟ "إيّاك وما تعتذر منه، فإنّ المؤمن لا يسيء ولا يعتذر". ◼️*من هم شيعتكم سيّدي؟ "إنّ شيعتنا من سلمت قلوبهم من كلّ غشّ وغلّ ودغل". ◼️*ما تقولون للّذين يسعون في مساعدة النّاس؟ "اعلموا أنّ حوائج النّاس إليكم من نعم الله عليكم، فلا تملّوا النّعم فتحور نقماً". ◼️*بم توصون النّاس سيّدي؟ "أوصيكم بتقوى الله، فإنّ الله قد ضمن لمن اتّقاه أن يحوّله عما يكره إلى ما يحبّ". ◼️* ماذا تقولون للمفسدين والطاغين في الأرض؟ "إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارا في دنياكم". اللهم احفظ الاسلام و اهله  اللهم احفظ العراق واهله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك