المقالات

سؤال واترك للقارئ الإجابة عليه: أيها أفضل في أسلوب العمل مع الآخرين؟


د.محمد العبادي ||

 

كثير من الناس له معرفة معينة في حقل معين من حقول الحياة ،أو له معرفة بمهنة أو عمل معين .أيضا الأحزاب والتيارات السياسية لها معرفة بأصول العمل وأساليبه وأهدافه.

العلاقات مع الآخرين لها أسسها ومشتركاتها أو حدودها الجامعة وأهدافها.

من المؤسف أن مفردة ( العلاقات) بين الناس من جانب ،وبين الأحزاب السياسية قد تم تسميمها بفعل فاعل ودخلت مرحلة الاحتضار، وربما يقول بعضنا إنها علاقات ميتة وقد عمل الإعلام الأسود وأجهزة دولية على وأدها.

ومن المؤسف أيضاً أن مفردة ( العلاقات) بين الأحزاب والتنظيمات السياسية مع بعضها البعض خالية من أي بعد حقيقي للعلاقة !!! وقد قيل : إنهم يفتقرون إلى الثقة فيما بينهم ،ومانشاهده من لقاءات وعلاقات غير منتجة هو عبارة عن علاقات ومصالح آنية .

ولا أدري ؟ لا ..بل قد ندري من هي القوة التي استهدفت تلك العلاقات وافسدتها ،بل قتلتها عند الجميع واستفادت بأقصى ما يمكن الاستفادة من ذلك .

نحن العراقيون لايضاهينا أحد في الكلام عندما نتكلم ،ولايسبقنا سابق عند الحديث عن حب الوطن والولاء له ،لكننا مع قدرتنا في فن التحدث والأداء المميز، واخلاصنا لبلدنا نسلط انفعالاتنا وعواطفنا على عقلنا ومنطقنا ، ولم تكن لنا قواعد نحتكم إليها ولم نضع خطوطاً حمراء علينا أن لانتجاوزها.

القارئ الكريم أدعوك للتجرد من سوابقك الذهنية وإلتزام الموضوعية وأسألك سؤالاً مثالياً ؛ أيهما أفضل : ان يتواصل أهل السياسة مع بعضهم بعضاً ويتنافسون على خدمة الناس ،أم الأفضل يصدروا البيانات والتصريحات المختلفة ثم يدعون الناس إلى التظاهرات في الحر الشديد بينما ( هم ) اي قادة ورموز تلك التظاهرات جالسون أحلاس بيوتهم ومكاتبهم لايرون شمساً ولازمهريراً؟!

أيهما أفضل ان نذهب إلى القضاء ونحاكم الفاسدين عند الجهات السياسية بلا استثناء ؛ فمن ثبتت عليه التهمة يدان على ما قدمت يداه ، ومن ثبتت براءته تعاد له كرامته وحيثيته هذا أفضل ؛لو الأفضل نظل( نهوس) بالإعلام ،ويبقى الفاسد طليق اليد؟!

كتعليق أقول:عمي بويه .العباس عليكم   أنتم مو تقروون الآية (إذهبا إلى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)

عمي حتى فرعون لو تحچون ویاه بلین وتنفخونه هم (يتذكر ويخشى) شبيكم كل واحد لازم توثيته ويهدد الآخر ؛هذا یگول مارید برلمان، وذاك یگول لا.. یبقی البرلمان ، وفوگاها الناس داخله وياكم في ( حيص بيص) .

أدري هو إسلامكم وتجربتكم مابيها بس هاي التصريحات والتغريدات المثيرة والصلبة واحد يستفز الآخر .عمي تره الناس جاي تراقب المشهد وتتفرج وتضحك عليكم. ارجوكم ارجعوا ( فأين تذهبون)؟

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك