عباس الزيدي ||
في مثل هذه الايام والاجواء الايمانية للاستعداد للزيارة الاربعينية حيث ينشغل ايناء العراق بتلك الشعيرة
تم القاء القبض على احد المدانين بنشر مجموعة من العجلات الهوائية والدراجات النارية المفخخة في مناطق حزام بغداد بدرجة 360 درجة
وبعد القاء القبض عليه اعترف اعترافات خطيرة استطاع ابناء احد الاجهزة الامنية تحليلها بان المدعو المجرم الهارب طارق الهاشمي يقود انقلابا مخطط على حكومة السبد نوري المالكي له حسب المراحل التالية
اولا _ عند انطلاق الزوار الى كربلاء العشق يقوم بنشر المفخخات على طريق العودة للزائرين
ثانيا _ استثمار انشغال القوات الامنية بالانذار والانتشار لتامين حماية الزيارة المليونية من العمليات الارهابية انذاك
ثالثا _ بعد عودة الزائرين يقوم باحتجازهم عن طريق تفجير المفخخات
رابعا _ تتحرك قوة من فوج الحماية الخاص بالاضافة الى 275 عنصر من اشخاص تم ادخالهم الى مقراته في المنطقة الخضراء
على كل السياسين والنواب باحتجازهم مع عوائلهم مع مساوتهم بتسليم السلطة والاقرار له بالزعامة او الاعتراف بمايسمى الانقلاب
خامسا _ يتحرك على قناة العراقية القريبة من الخضراء واعلان اتقلابة
سادسا _كان هناك دعم عربي وخليجي مسبقا ساند لهذه الخطوة
والمؤامرة
سابعا _ تم ا ابلاغ السيد المالكي وببسالته وشجاعته المعهودة ورغم سفره خارج العراق انذاك تم افشال مؤامرة الانقلاب والقاء القبض على عناصر حماية المجرم طارق الهاشمي وتم تدوين اعترافهم قضائيا ومن ثم هروب الهاشمي
ثامنا_ تم توثيق تلك المؤامرة مع مجموعة من المؤامرات في كتابي ايات النزال الذي طبع في بيروت والتي اتحدث فيها عن مآثر وبطولات حشد الله المقدس وبعض من السفر الخالد لكتائب سيد الشهداء المقاومة