د. إسماعيل النجار ||
أبآن حقبة الحرب العالمية الأولى كانت محوراً للحرب،
وفي الحرب العالمية الثانية كانت الأصل والأساس،
هو العِرق "الجرماني" الأصلي الذي يحكم وسط أوروبا ويتمتع بحيوية وذكاء، عادَ ونهضَ كالمارد من تحت ركام الدمار والإستسلام حتى بلغ أشدَّهُ إقتصادياً وتربعَ على عرش الدوَل الثرِيَة في القارة العجوز،
الصهاينة يمسكون بمفاصل هذه الدولة من خلال المصارف والشركات الصناعية الكُبرَىَ وشركات التعدين،
والحكومة الألمانية مُجبرَة على مجاراتهم لإتهامها بمحرقة "الهولوكوست" الوهمية التي أخترعوها من أجل إبتزاز ألمانيا مادياً مدى الحياة،
في ألمانيا يدفع كل مواطن أصلي ومقيم سنوياً (56€) ضريبة كهرباء تذهب جميعها إلى الكيان الصهيوني اللقيط،
بعد أزمة الغاز الروسي تضاعفت أسعار المواد الغذائية في ألمانيا ما بين 10إلى14٪،
وتضاعفت أسعار الطاقة بنسبة 100٪،
مع تقنين في الكهرباء على الطُرُق السريعه التي تسبب الموت الجماعي كل يوم،
ألمانيا التي تعتمد على مجاري الأنهار لنقل البضائع وتوليد الطاقة الكهربائية في عدة مواقع في البلاد، تعاني اليوم من جفاف وتوقفت اعمال توليد الطاقة في المعامل التي تم تحويل اثنين منها إلى العمل بالفحم الحجري المُلَوِث للبيئة من أجل التعويض،
المياه بدأوا بتقنينها، أسعار الدواء ارتفعت بشكلٍ جنوني، وبدأَ الخوف على المستشفيات،
أما الغذاء الذي تعتمده ألمانيا فإن ما يزيد عن 60٪ منه يأتي معلباً ومثلجاً حيث أصبحت هناك معضلة سببها التيار الكهربائي الذي بدونه سيصبح الشعب الألماني هائماً على وجهه يبحث عن طعام،
أيضاً أزمة القمح الأوكراني بلغت مبلغها بعد تعذر كييڨ تزويد برلين بكمياتها بسبب الحصار الروسي للموانئ،
وفلاديمير بوتين يعمل بهدوء ويراهن على إنتفاضة الشعوب الأوروبية، فهل ترضخ أوروبا على أبواب الشتاء أم تعلن الحرب؟.
بيروت في....
10/9/2022
https://telegram.me/buratha