المقالات

لِمَنْ هذا الفَخر؟ 

1754 2022-09-15

قاسم ال ماضي ||   في مَراسِيمِ كَرنَفالِ الحُسَينِ، كَرنَفالُ العِرفانُ، كَرنَفالُ الولاءُ والولايةُ.  وإرتباطُ الأُمةُ بالعَقيدةِ وبإمَامِها.  ذلك الكَرنَفالُ الذي تَصبَحُ فيهِ الحدودَ شَيئاََ أَشبَهُ بِأَنهارٍ بَشريةٍ، وتَتَحولُ الأرضُ إلى جَسدٍ واحدٍ، خَلايَاهُ مَوكِبٌ عراقيٌ إيرانيٌ باكستاني بَحرَيني.  وحِينَ تَسقطُ اللغَةُ والعِلّقَةُ وتَكونُ اللُغَةُ (لبَيكَ ياحُسين) وتَكونُ العِلّقَةُ،  (تفضل يازاير)  وتُفرَشُ المَوائِدَ قُلوباََ ودموعاََ قَبلَ المَأكَلِ والمَشربِ ويَكونُ نَفقُ النورِ طَريقُ الحُسين  الذي يَذوبُ فيهِ عشرينَ مَليونَ نَسَمّة أو يَزيدُ بَل يَزيدَ.  والكلُ يأكلُ ويَشرَبُ وينامُ كَملكٌ مُهابٌ دونَ تَقصيرٍ وإنْ كانَ هُناكَ تَقصيرٌ من الزائرِ فَلَقد بَقيتْ المَوائِدُ ممتلئةٌ وبعدَ أن أكَلَ الكُل وشَبِعَ وشَربَ الشاي العراقي وعُطِرَتْ حتى  ملابسهُ.  كانت كُلُ الوُجُوهُ وجهُ جابرُ الأنصاري والقائدُ الأعلى في جَيشِ أحبَابِ الحُسَينِ ومَن بيدِهِ سِجلَاتَ الحضورَ والزوارَ حَبيبُ ابنَ مُظاهِرَ الأسَدي لِمَنْ  هذا الفَخرُ؟  لخَدَمةِ الحُسَينِ، أبناءُ الجَنوبَ الكادحينَ، الفَلاحُ وعاملُ البِناءَ والمُوَظفُ البَسيطُ، وأُمُ شهيدُ الحَشدِ، وأُختَ شُهَداءَ العراق، وإبنُ الجِبَايشَ، والقُرنَةُ، وسوقُ الشيوخَ، والحيُ، والصويرةُ، والشُعلَةُ، والكاظمية، والمشخابُ، المشرح، إبنُ المَلحةَ الذي يُسَمونَهُ ذَيلاََ أو تَبَعيةََ.   فاليومَ يَتَشَرفُ بهمُ المَذهَبُ الشِيعيُ في أرجَاءِ المَعمورةِ وأهلُ العراق إنهم أَهلُ الحَشدِ أَهل الشُهداءَ أهلُ الأرضِ  أبناءَ سجُونَ الطغاة.  فَهُم أَهلُ الفَخر وأَهلُ الرسالةَ إنهم من الَذينَ صَدَّعوا رُؤوس الشَيطانَ الأَكبر بَينَهُم إبنُ جَمالُ وقاسمٌ.  واي  فَخرٌ لِوَطَنِنَا  ولم يططء رأسهُ لإبنُ المَلحة فاسئل العادون.  إنَهُم يَسْتَنشِقونَ حُبُ الحُسَين ويَزفِرونَ كرماََ ويَذوبونَ ولايةََ ولايناموا إلا في جناتِ الخُلد مع الحُسينِ وأصحابِ الحُسَين.  فالسلامُ على الحُسين  وعلى عليٌ إبنَ الحُسين  وعلى أولادِ الحُسين وعلى أصحابِ الحُسين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك