قاسم الغراوي ||
كاتب / صحافي
تهيأت لي فرصة أن اسافر لكربلاء لاداء مراسيم زيارة الامام الحسين (ع) بواسطة القطار مع أصدقاء لي ،والواقع اني لمست تعاونا ونشاطا وعملا دؤوبا من المسؤولين في محطة القطار المركزية وتعاونا مع المسافرين لتسهيل مهمة السفر . مع كون( بعض) المسافرين ذو مساج سيء ومن الصعب التعامل معهم .
اسوء مايواجهه سائق القطار من عرقلة وخطورة اثناء قيادته هو من قبل( البعض ) الساكنين من مقتربات سكك الحديد مع كون المسافة الآمنة او المحرمة لجوانب السكة هي 50م من كل جانب ، وهذه المسافة مفقودة في بعض الأماكن اذ لاتتعدى أمتار معدودة بعدالبناء الغير رسمي( التجاوز) مقتربا من سكك قطار الحديد .
الخطورة المقصودة هي أن البعض يرمي بالحصى على القطار لتهشيم الزجاج اومحاولة تشويه بدن القطار ، إضافة إلى الوقوف في منتصف سكة القطار من قبل بعض الشباب المتهور لتصوير سيلفي ،أو محاولة مجموعة من الشباب الغير منضبط الهزار على سكة القطار رغم منبه القطار ، كما هناك بعض التجاوزات على السكة من قبل السيارات ومرور الحيوانات من الاغنام والجمال .
وحتى في حالة مروره في تقاطعات الشوارع الرئيسية للسيارات لم تلتزم بالوقوف لحين مرور القطار وقد يضطر سائق القطار لإيقافه وبصعوبة بالغة بعد إن يطلق صفارة التنبيه من مسافات بعيدة ولكن دون جدوى.
رغم هذه التجاوزات والادانه فيها واضحة الا إن مايؤسف له حقا أن سائق القطار في الغالب يتحمل المسؤولية ويطالب بتعويضات مالية (فصل) لتعويض عن الأضرار التي لحقت بالحيوانات او السيارات او الإشخاص والمفترض أن يكون القانون لجانبه وان تقف لجانبه الدائرة او المؤسسة او الوزارة التي ينتمي لها وان لا يدفع هو التعويضات التي تقدر بالملايين.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha