المقالات

بلا عنوان..!

1498 2022-09-25

قاسم الغراوي||

 

كاتب / صحافي

 

في ظل غياب الخطاب الوطني وجذور الانتماء للوطن، هكذا معادلة مع سوسة الفساد ودودة الفتن  وصدأ العقول كيف لبلدان ان تنعم بالتطور في مجتمعات يسودها نظام  الاستحواذ على المناصب والمكاسب ، وكيف الامر ان كانت الامور في مجتمع  يفترض ان القيادات ثوار ومن صعدوا لانهم قدموا التضحيات والغالبية ضحوا بغيرهم وتاجروا بمعاناة الشرفاء وتاجروا بمصائر الاوطان .

ان مرور مايقارب عشرين عاما لم يجني العراق وشعبه الا تدهورا سريعا في منظومات الخدمات والصحة والتعليم والدستور والقوانين المعطلة وقضايا اخرى عالقة مثل البندول يتحرك متى مااقتضت

الحاجة لذلك .

ورغم التحديات الامنية التي واجهها العراق والتي استهدفت وجوده وتسخير الامكانات المادية والبشرية وتحقيق انتصارات متلاحقة بفعل التضحيات التي قدمها الجيش والشرطة والقوات الامنية البطلة والحشد الشعبي ، الا اننا نفتقد الى النهوض بالبلد من خلال توحيد الرؤيا لمستقبل العراق والالتفات لمعانات الشعب وتقع هذه المسؤولية على الاحزاب الحاكمة المتصدرة للسلطة وحتى المعارضة منها .

فالثوابت الوطنية والخبز وكرامة الانسان وامنه لاتقبل القسمة او التفاوض وهي خارج قوس التوافق من جهة والمشاكل الحزبية والتوترات في العملية السياسية.

طوينا صفحة داعش وهي اكبر التحديات ، وعلى الحكومة الحالية او القادمة ان تلتفت للشعب الذي قدم التضحيات وتحمل الماسات وعاش حياة لاتليق بالكثير منهم في ظل فساد المافيات وسرقة قوت واموال الشعب تحت عناوين وقوانين ماانزل الله بها من سلطان من قبل احزاب وشخصيات معروفة لايستطيع القانون ان يطالهم ولا المحاكم ان تستوقفهم  .

نحن بحاجة الى ثورة شاملة كبيرة للاطاحة برؤوس الفساد واسترداد حقوقنا المسلوبة وهذا مانعول علية في نجاح رئيس الوزراء شريف ونزيه ومهني وبذلك لتكتمل صورة النصر .

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك