المقالات

بلا عنوان..!


قاسم الغراوي||

 

كاتب / صحافي

 

في ظل غياب الخطاب الوطني وجذور الانتماء للوطن، هكذا معادلة مع سوسة الفساد ودودة الفتن  وصدأ العقول كيف لبلدان ان تنعم بالتطور في مجتمعات يسودها نظام  الاستحواذ على المناصب والمكاسب ، وكيف الامر ان كانت الامور في مجتمع  يفترض ان القيادات ثوار ومن صعدوا لانهم قدموا التضحيات والغالبية ضحوا بغيرهم وتاجروا بمعاناة الشرفاء وتاجروا بمصائر الاوطان .

ان مرور مايقارب عشرين عاما لم يجني العراق وشعبه الا تدهورا سريعا في منظومات الخدمات والصحة والتعليم والدستور والقوانين المعطلة وقضايا اخرى عالقة مثل البندول يتحرك متى مااقتضت

الحاجة لذلك .

ورغم التحديات الامنية التي واجهها العراق والتي استهدفت وجوده وتسخير الامكانات المادية والبشرية وتحقيق انتصارات متلاحقة بفعل التضحيات التي قدمها الجيش والشرطة والقوات الامنية البطلة والحشد الشعبي ، الا اننا نفتقد الى النهوض بالبلد من خلال توحيد الرؤيا لمستقبل العراق والالتفات لمعانات الشعب وتقع هذه المسؤولية على الاحزاب الحاكمة المتصدرة للسلطة وحتى المعارضة منها .

فالثوابت الوطنية والخبز وكرامة الانسان وامنه لاتقبل القسمة او التفاوض وهي خارج قوس التوافق من جهة والمشاكل الحزبية والتوترات في العملية السياسية.

طوينا صفحة داعش وهي اكبر التحديات ، وعلى الحكومة الحالية او القادمة ان تلتفت للشعب الذي قدم التضحيات وتحمل الماسات وعاش حياة لاتليق بالكثير منهم في ظل فساد المافيات وسرقة قوت واموال الشعب تحت عناوين وقوانين ماانزل الله بها من سلطان من قبل احزاب وشخصيات معروفة لايستطيع القانون ان يطالهم ولا المحاكم ان تستوقفهم  .

نحن بحاجة الى ثورة شاملة كبيرة للاطاحة برؤوس الفساد واسترداد حقوقنا المسلوبة وهذا مانعول علية في نجاح رئيس الوزراء شريف ونزيه ومهني وبذلك لتكتمل صورة النصر .

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك