قاسم سلمان العبودي ||
الأطار التنسيقي عبر الحاجز الأول بعقده جلسة البرلمان الأولى بعد أحتلاله من قبل أنصار التيار الصدري .
الحاجز الآخر الذي يجب على الأطار عبوره هو عقد جلسة ثانيةً بأسرع وقت ممكن للتصويت على رئيس الجمهورية ، وتكليف السيد محمد شياع السوداني لتشكيل كابينته الوزارية .
تماسك الأطار جاء نتيجة حتمية لمواجهة التحديات الأقليمية الخارجية التي أرادت للعراق إنهاء عمليته السياسية والذهاب به الى الأقتتال الداخلي حتى يسهل تحريكه بأي أتجاه تُريدهُ إسرائيل.
كل ذلك يحسب للأطار ، لكن الإطار الذي شكك بمصداقية الحلبوسي والخنجر في مرحلة سابقة عاد للأئتلاف معه ، مدعياً تغليب المصلحة الوطنية والخروج من الأزمة الحالية لأن لا سبيل أمامه سوى الأذعان لسيادة و عزم ، ومن قبلهِ الديمقراطي الكوردستاني .
أن صحت هذه الرواية على الأطار الذي رشح السوداني للمرحلة القادمة ، فضلاً عن نواب الأطار أن يضعوا محمد الحلبوسي في دائرة الضوء لمراقبة سلوكه السياسي القادم ، فأن الرجل غير مأمون الجانب ، ولا ثوابت لديه أطلاقاً ، وكذلك خميس الخنجر .
نعتقد أن الأطار التنسيقي سيؤسس لمرحلة جديدة وخصوصًا في الانتخابات القادمة ، أن بقي متماسك كما هو الآن . في ما يخص الأغلبية الوطنية التي أسس لها التحالف الثلاثي ، فأن أنهيار هذا الطرح جاء لعدم صدقية هذا التبني أولاً ، وأرتباط بعض المكونات في التحالف الثلاثي بأجندات خارجية ، فضلاً عن سياسة التحييد التي مارسها الأطار التنسيقي ضد التحالف الثلاثي من خلال الثلث المعطل الدستوري .
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha