المقالات

مجلة ناشونال انتريست تسلط الضوء على خطاب بوتين التاريخي في مقالة تحليلية

1722 2022-10-01

متابعة وترجمة ـ فهد الجبوري ||

 

·        خطاب بوتين يمثل صفحة خطيرة جديدة في الحرب الاوكرانية

 

·        خطاب الجمعة يحمل أهمية حاسمة تتجاوز خطط الضم التي يقوم بها الكرملين

 

فيما يلي خلاصة لاهم ما جاء في المقالة :

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضم المزيد من الأراضي الاوكرانية ووضع رؤية طويلة المدى للمواجهة مع الغرب .

" الاستفتاءات قد جرت في مناطق دونيتسك ، لوهانسك ، زابوروجيا

 وخيرسون . ونتائجها قد دونت ، وهي معروفه . وقد قال بوتين في خطابه في قاعة سانت جورج بالكرملين الجمعة " الشعب قد اتخذ قراره ، وهو اختيار واضح " "

وقد جاء خطاب بوتين بعد خمسة ايام من التصويت في تلك الاستفتاءات التي ادانتها كييف والحكومات الغربية واعتبرتها غير قانونية وغير شرعية .

وقد قال بوتين ايضا حول الاستفتاءات " وهذا بالطبع ، هو حق لهم ، حق غير قابل للتصرف ، وهو الحق الذي تكرسه المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة ، والتي تتحدث بوضوح عن مبدأ الحقوق المتساوية وحق المصير للشعوب " .

وقالت المجلة " أن بوتين قد اعتبر الاستفتاءات عملا من أعمال العدالة التاريخية ، واصفا المناطق الشرقية والجنوبية الاوكرانية الملحقة ، والتي يشار اليها باسم نوفوروسيا او " روسيا الجديدة " خلال حقبة الإمبراطورية الروسية بأنها أراضي روسية شرعية تعود الى " روسيا القديمة " .

واضافت ان الزعيم الروسي عرض عملية الضم لكييف والغرب كأمر واقع ، مستشهدة بقول بوتين " انا أريد من السلطات في كييف ومن اسيادهم الحقيقيين في الغرب أن يسمعوني ، حتى يتذكروا ذلك . الناس الذين يعيشون في لوهانسك ، دونتسيك ، خيرسون و زابوروجيا قد اصبحوا مواطنينا للأبد " مضيفا " اية مفاوضات لاحقة يجب أن تجري وفق شروط موسكو أو لا على الإطلاق ". فيما وجه الدعوة الى النظام في كييف بإنهاء الأعمال العدائية فورا ، وانهاء الحرب التي اطلقوها في عام ٢٠١٤ والعودة الى طاولة المفاوضات قائلا " نحن مستعدون لذلك .... ولكن لن نناقش موضوع خيار الشعب في مناطق دونتسك ، لوهانسك ، خيرسون و زابورجيا " ، مؤكدا أن روسيا لن تخونهم .

وترى المجلة أن قرار بوتين باضفاء الصفة الرسمية على عملية الضم يجعل الأمر صعبا للغاية في تصور قاعدة قابلة للتطبيق في ايجاد تسوية ثنائية بحسن نية بين موسكو وكييف .

وتقول المجلة أن خطاب الجمعة يحمل أهمية حاسمة تتجاوز خطط الضم التي يقوم الكرملين بها . بوتين أكد أن روسيا لن تتراجع وأنها مستعدة لأي تصعيد جديد في مسعاها الرامي الى اجراء مراجعة جوهرية للنظام العالمي الليبرالي الذي تشكل ما بعد الحقبة السوفيتية .  ونقلت فقرة من خطاب بوتين في هذا الصدد وهي " النخب الحاكمة في الغرب لاتنكر فقط السيادة الوطنية والقانون الدولي ، بل أن هيمنتهم تحمل طابعا واضحا من الشمولية والاستبداد والفصل العنصري " . " انهم يقسمون العالم بوقاحة كتابعين لهم ، الى ما يطلقون عليه وصف البلدان المتحضرة ، أما بقية العالم ، فهو حسب خطة العنصريين الغربيين اليوم ، يجب أن يضافوا الى قائمة المتوحشين والهمجيين "

ويقول بوتين " أن روسيا لم تقبل ولن تقبل مثل هذه القومية السياسية والعنصرية "

وجاء في مقالة المجلة " أنه تمت قراءة الخطاب في جزء كبير منه على أنه ادانة شديدة للعالم الغربي ، وإعادة تدوير مجموعة واسعة من المظالم التاريخية التي تتراوح من تجارة الرقيق في المحيط الأطلسي والنهب الغربي لأفريقيا الى الإبادة الجماعية للقبائل الهندية في امريكا وقصف هيروشيما وناكازاكي بالقنابل النووية وقصف فيتنام "

وتشير المجلة الى أنه لا يوجد غموض في رسالة بوتين : روسيا لا تقاتل فقط من أجل ترسيم حدود الدولة في أوكرانيا ، وإنما لقلب ما تعتبره نظاما عالميا اقصائيا وقمعيا بقيادة الغرب .

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك