المقالات

نحن ننتظر..!

1319 2022-10-06

د.أمل الأسدي ||   صباح الخير أيها العالم، نحن ننتظر إماما مخلِّصا، يملأ الأرض قسطا وعدلا، يزيح الظلم عن الإنسان، الإنسان الذي يشكو الخوف من القادم في شتی بقاع الأرض، يلاحقه الجوع  والعوز والحرمان، أو يلاحقه الاضطراب والخوف والقلق، أو يلاحقه السلاح الفتاك والحرب والنيران، أو يلاحقه غضب الطبيعة وثورتها في أي لحظة! هذه الأرض التي أعدّها الله له، مازالت مُعطلة النعم، ومازال الإنسان يشكو وينتظر القادم الأفضل! ومازالت بعض الأفواه تنعق، تريد أن  تسلب  الإنسان إيمانه بقادمٍ مخلّصٍ، فيحق لأيّ شخصٍ أن يتحدث بما يؤمن ويعتقد، أن يتحدث عن الأرواح والعوالم الخفية، والميتافيزيقيا والباراسيكولوجيا، ويعبر عن اعتقاده بأي صورةٍ يختارها،ويحتفي برموزه ويستذكرها من دون ملاحقة!! ولكن حين يصل الأمر إلی المسلمين؛فلا بد من زعزعة إيمانهم، وحين يصل إلی الشيـــعة؛ فلا بد من ملاحقتهم ومهاجمتهم ومنعهم من الاحتفاء بهويتهم!!  ومع ذلك؛ كلما ازداد نعيق هذه الأفواه الشيطانية، ازداد  عدد المنتظرين في العالم، حتی صار الانتظار طبعا بشريا نافذا!!  إذن؛ قوله تعالی: ((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )) مازال يمدنا بالأمل ، ومازال يوجّه أنظارنا نحو قادمٍ قمحيٍّ يداوي جراح الإنسانية.  صباحكم فرحة ٩/ ربيع الأول
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك