المقالات

مازلنا خائفين..! 

1898 2022-10-07

قاسم ال ماضي||   رُغمَ إنهُ إِنتَهى ورُغمَ إنهُ أَصبَحَ في مَزابِلِ التَأريخِ.  رُغمَ يَقينَنَا  إِنَهُ لا يَعودُ حتى إنْ صَرَفَ الغَربُ و العُربَانُ آخِرَ دولاراََ في خَزَائِنهِمْ يَجِبُ أَن نَعتَرِفُ إِنَنَا مازالَ البَعضُ مِنَا خَائفاََ أن يَعودَ. بَل لَعَلهُ يَعِدُ في عَقلِهِ سيناريو عن ظُروفِ عَودَتِهِ إن حَدَثَتْ.  هل تَعرفُ مَنْ  الذي لايَزالُ يَعيشُ في صدورٍ عَفِنَةٍ تَرَبَتْ على الذُلَّةُ؟؟  هو حِزّبُ صَدامَ بِكُلِ تَفاصيلهِ.  وكُل صَدامِيَتِهِ وكُل إِجرَامِهِ وتَلاعُبِهِ بِأَقدارِ  ورِقَابِ النَاسِ حتى مايَتَعلقُ بالكَرامَةِ وحُرمَةِ أعراضَهُم.  أيَّ شيئاََ لَمْ يَشْمِلَهُ إجرامُ صدامَ وحِزْبِه حتى الطَبيعَةَ.  كُلَ شيئٍ بِدونِ تَعَدُدٍ ولا إستثناء.  إِذاََ ما يَمنَعُ أَن تُكْتَبُ تلك الصَفْحَةُ مِنَ التَأريخِ ولا تَكونُ مادةٌ تُدَرَّسَ في التَأريخِ.  مِثلَ ما فَعَلَ الأَلمَانُ مع هِتلرَ بَعدَ هَلاكِهُ. لِمَّ التَخَوفُ من كُلِ تِلكَ الفَضائياتُ المَحسوبةُ على الشيعةِ والتَشَّيُعِ مِنْ إبرازِ تلك الحُقْبَةُ السودَاءُ من تأريخِ الإجراَمَ ألإنسانيَ.  تلك الفَترةُ التي يَكفي أن تَكونُ فيها (شِيعي وشروكي)  أو أَنْ تَرفَعُ رايةََ في إسْتقْبَالِ شَهرُ مُحَرمُ الحرامَ. أو  تُفَكِرُ في المَسيرِ لزيارةِ الأربَعين.  أو يَأتيَّ الرَفِيقُ ولا يَجدُ صورةَ القَائِدَ الضَرورَةَ في دارِكَ.  لِمَّ يُتْرَكُ المُمَثلِونَ كأنهم مُهَرجي سيرك في الشَرقيةِ وغيرها يُشَوِهُوا الأَعرافَ والَتقاليدَ حتى سَبِقنَا بَقايا نَجاساتِ البَعثَ ليَجعَلونَ من جُرذِ الحُفَرِ بطلاََ.  ألا تَخْجَلُ الأقلامُ من الصَمتِ؟؟ أو بَاعَتْ التَأريخ َللمُشتَرينَ؟؟  أَلايَخجَلُ كُتابُ المسلسلاتَ الأفلام من إِغمَاضِ عَينِ التَأريخِ عن المَقابِرِ وعَنْ الثَكلى والسُجُونِ وعن ضَربِ الشَعبَ الأعْزَلُ بِسلاحِ الكيمياوي.  أو زحراقَ البُيوتَ او تَجفِيفُ الأَهوارَ أو قُل ماشِئتَ فَلمْ تَبقى مُوبِقَةً لم تُفْعَل وكُلُ هذا أَخْفَوهُ حتى يَخرُجُ عَلينا مَنْ لَمْ يَحفِظوا ديارهم و...  رافِعينَ صُورَ اللَعينَ ذلك  بِسَبَبِ تَقصِيرِنَا.  نعم إِنَّنَا مازِلنَا خائفين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك