قاسم ال ماضي||
رُغمَ إنهُ إِنتَهى ورُغمَ إنهُ أَصبَحَ في مَزابِلِ التَأريخِ.
رُغمَ يَقينَنَا إِنَهُ لا يَعودُ حتى إنْ صَرَفَ الغَربُ و العُربَانُ آخِرَ دولاراََ في خَزَائِنهِمْ يَجِبُ أَن نَعتَرِفُ إِنَنَا مازالَ البَعضُ مِنَا خَائفاََ أن يَعودَ. بَل لَعَلهُ يَعِدُ في عَقلِهِ سيناريو عن ظُروفِ عَودَتِهِ إن حَدَثَتْ.
هل تَعرفُ مَنْ الذي لايَزالُ يَعيشُ في صدورٍ عَفِنَةٍ تَرَبَتْ على الذُلَّةُ؟؟
هو حِزّبُ صَدامَ بِكُلِ تَفاصيلهِ.
وكُل صَدامِيَتِهِ وكُل إِجرَامِهِ وتَلاعُبِهِ بِأَقدارِ ورِقَابِ النَاسِ حتى مايَتَعلقُ بالكَرامَةِ وحُرمَةِ أعراضَهُم.
أيَّ شيئاََ لَمْ يَشْمِلَهُ إجرامُ صدامَ وحِزْبِه حتى الطَبيعَةَ.
كُلَ شيئٍ بِدونِ تَعَدُدٍ ولا إستثناء.
إِذاََ ما يَمنَعُ أَن تُكْتَبُ تلك الصَفْحَةُ مِنَ التَأريخِ ولا تَكونُ مادةٌ تُدَرَّسَ في التَأريخِ.
مِثلَ ما فَعَلَ الأَلمَانُ مع هِتلرَ بَعدَ هَلاكِهُ. لِمَّ التَخَوفُ من كُلِ تِلكَ الفَضائياتُ المَحسوبةُ على الشيعةِ والتَشَّيُعِ مِنْ إبرازِ تلك الحُقْبَةُ السودَاءُ من تأريخِ الإجراَمَ ألإنسانيَ.
تلك الفَترةُ التي يَكفي أن تَكونُ فيها (شِيعي وشروكي)
أو أَنْ تَرفَعُ رايةََ في إسْتقْبَالِ شَهرُ مُحَرمُ الحرامَ. أو تُفَكِرُ في المَسيرِ لزيارةِ الأربَعين.
أو يَأتيَّ الرَفِيقُ ولا يَجدُ صورةَ القَائِدَ الضَرورَةَ في دارِكَ.
لِمَّ يُتْرَكُ المُمَثلِونَ كأنهم مُهَرجي سيرك في الشَرقيةِ وغيرها يُشَوِهُوا الأَعرافَ والَتقاليدَ حتى سَبِقنَا بَقايا نَجاساتِ البَعثَ ليَجعَلونَ من جُرذِ الحُفَرِ
بطلاََ.
ألا تَخْجَلُ الأقلامُ من الصَمتِ؟؟
أو بَاعَتْ التَأريخ َللمُشتَرينَ؟؟
أَلايَخجَلُ كُتابُ المسلسلاتَ الأفلام من إِغمَاضِ عَينِ التَأريخِ عن المَقابِرِ وعَنْ الثَكلى والسُجُونِ وعن ضَربِ الشَعبَ الأعْزَلُ بِسلاحِ الكيمياوي.
أو زحراقَ البُيوتَ او تَجفِيفُ الأَهوارَ أو قُل ماشِئتَ فَلمْ تَبقى مُوبِقَةً لم تُفْعَل وكُلُ هذا أَخْفَوهُ حتى يَخرُجُ عَلينا مَنْ لَمْ يَحفِظوا ديارهم و...
رافِعينَ صُورَ اللَعينَ ذلك بِسَبَبِ تَقصِيرِنَا.
نعم إِنَّنَا مازِلنَا خائفين.