المقالات

تظن انك على صواب


الشيخ محمد الربيعي ||   ﴿وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ ﴾ ايها الاحبة :  ان للباطل افكار وطرق جعلت فئة مع الاسف الشديد تؤيده وهي لا تعلم  وتظن انها على صواب فنلاحظ الاعلام المزيف والمزين للباطل بلباس الحق وبأدوات جذابة وبراقة اوجدت اجواء غير حقيقة وعملت على بث ثقافة الاحتلال ومنهج مغلوط من تعاليم وعادات وتقاليد اجتماعية صورت بمجموعها الى توجهات ومعتقدات خاطئة لهذه الفئة.   فاستحوذت على فكرها وجعلتها تنهج وتسير بطريق الباطل متصورة انه الحق وقد ذمة الامام علي (ع) هذه الفئة التي تؤمن بافكار خاطئة بقوله(لاتعرفون الحق كمعرفتكم الباطل ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق). حيث ان من شأن الباطل ان يجعل من نفس الانسان ظلاما دامسا ليزرع الحقد والحسد والنفاق والغيبة والنميمة والخطير بالباطل لا يأتيك على صورته الحقيقية ولا يدخل عليك بشكله البشع لأنه بأغلب الاحيان يلبس زي الحق ويرتدي عباءته لكي تلتبس عليك الامور بالشبهة.  ولذلك عبر عن هذا الامام علي (ع) بالشبهة وان سبب تسميتها شبهة لانها تشبه الحق من حيث الشكل،اذن علينا اتخاذ السبيل المشخص للحق ومن هو ممزوج بذات الحق وعدم اتباع افكارالظن والفلسفات والاستنتاجات الاهوائية الظنية التي قد تجعلك بدائرة مظنة الصواب فتكون عندئذ المسوق لها ولشرها المتوهم انك انما تصدر الحق فبذلك تصبح مفسدا من حيث لاتشعر فكونوا واعين ملتفتين جزاكم الله خير الجزاء اللهم احفظ الاسلام واهله  اللهم احفظ العراق وشعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك