المقالات

هكذا نقرأ انتخاب رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد وتكليف رئيس  الوزراء محمد شياع


محمود الهاشمي ||

 

1-ان خيار عبد اللطيف كمرشح (تسوية )افضل من الاتيان بمرشح فيه (جدلية ).

2-ان خيار عبد اللطيف يجب ان لايكون بمثابة (خيبة )للاتحاد الوطني الكوردستاني

كونه  وقف مع الاطار في احلك الظروف

ولكن مثلما تقبل الديمقراطي انسحاب مرشحه (ريبير احمد ) كذلك ان يتقبل الاتحاد عدم فوز (برهم صالح ) وهي تَذْكرةٌ

للعاملين بان امس المرء ميزانه امام الناس .

3-على الاطار ان يحافظ على علاقته بالاتحاد الوطني لانه مضمون "الولاء" اكثر

من الديمقراطي الذي رضي شق البيت الشيعي،ولاننسى ان الديمقراطي يملك ثقلا وتاريخا في الاوساط السياسية الداخلية والخارجية .

4-اثناء توزيع الاستحقاقات في المناصب سوف يواجه الاتحاد قادة الاطار والاطراف السياسية الاخرى بان منصب رئاسة الجمهورية لم يعد من حصته وانه من حصة (الديمقراطي ) وبذا سوف يطالب بحصة اكبر  فيجب التعامل بمهنية مع هذا الموقف ،خاصة وان الاتحاد لم يسحب مرشحه برهم في الجولة الثانية رغم علمه بخسارته القاءً للحجة .

5-سوف يطالب الاتحاد من الديمقراطي بحقوق اخرى في ادارة الاقليم باعتبار ان عبد اللطيف مرشح الديمقراطي وليس مرشح الاتحاد .

5-لاشماتة بكل الاطراف ولا (استفزاز ) فالانتصار الاكبر هو الحفاظ على البيت العراقي وليس البيت الشيعي فقط .

6-كان للوسط الثقافي ونخبه الدور في ثبات

الموقف الوطني وترسيخه -وطالما تعرضوا للتهديد والوعيد -مثلما كان الدور للشعب  وكيف تدفقت الالاف للمشاركة في تظاهرات الاطار .

7-للاعلام دور كبير فقد تماسك ودافع في اصعب الظروف وقال كلمة الحق .

8-منحنا (التاريخ )فرصة بمثابة (هبة) من رب العالمين نتيجة (الحرب الاوكرانية الروسية ) والبحث عن مصادر الطاقة وماشهدت المرحلة من تحولات فان اضعنا هذه الفرصة فسنحتاج الى (70) عاما اخرى

وقد تأتي ولاتأتي .

9-الاخوة في (الاطار ) انشغالكم في (صراع الامتيازات )سيشتت شملكم ،ويضعف عودكم ،فان انتظمتم على مدى الدورة التشريعية الحالية (4) سنوات وانتم على قلب واحد فقد تكونون قد ضمنتم مستقبلكم في الانتخابات المقبلة .

10-سيعاني السيد محمد شياع من تشكيل الكابينة الوزارية في امرين الاول من الذين رشحوه والثاني من الاخرين لانهم سيطالبون باستحقاقاتهم ،وهذه (المعادلة )

تقضي التعاون وهي (اخطر )من كل المراحل ،ولانريد ان نسمع ذات (الجملة  )

من المكلف واحراجه.

11-السيد محمد شياع السوداني ليس خيار الكتل السياسية انما (خيار الشعب ) لذا على الشعب ان يقف الى حانبه في مهمته الصعبة .

12-السيد محمد شياع (صعب) و(مر ) ولا يعتقد احد انه بيد هذه الكتلة او تلك ونحن ادرى به فهو لايتقبل (الحرام )اولا ولايتقبل (الاملاء )لكنه يحترم جميع الاطراف ،وعدوه من (يعطل )العمل ودون ذلك يتحمله .

13-ملاحظاتنا على اداء السيد محمد شياع

هو انه من شدته اتجاه (الخطأ) يمنع (المبادرة )احيانا ،فكثرة (المساءلة) تعطل (الابداع ) .

14-الاخوة في الاطار  ان ترشيح السيد السوداني ليست (منّة)من احد وانما سر ترشيحه هو (صدقه ) ونزاهته ،فلا تثقلوا عليه (كثرة الطلبات ) بتعيين هذا وذاك ،

وامنحوه فرصة للعمل .

15-استاذ محمد شياع ،ان البطالة تضرب الشعب وان اعادة تأهيل المصانع والمعامل والورش وبناء المشاريع الجديدة هي الكفيلة بالقضاء على البطالة اولا وهي فرصة للاستفادة من الطاقات الشابة ثانيا

اما حشو الدوائر بالعمالة فستثقل الموازنة وتعطل المشاريع .

16-الاسراع في المصادقة على قانون البنى التحتية مع اعادة النظر  بمسودته ضمانة اولى للخدمات وبناء المساكن والمستشفيات والمدارس والجسور وغيرها

فتوكل على الله ،كما من المهم اعادة التفاهم باتفاقية الصداقة مع الصين .

17-المؤسسة العسكرية تحتاج الكثير من اعادة النظر قيادةً وتأهيلا وتسليحا وادارةًً

وكونك يااستاذ محمد شياع قائدا عاما للقوات المسلحة فالواجب متابعة هذا الامر

فضع عليها من اصحاب المروءة والشجاعة والنزاهة وتوكل على الله فان فيها من هم اهلا للمسؤولية .

18-الحشد الشعبي امانة (دماء الشهداء)وفي دعمهم ضمانة لمستقبلنا .

19-لا نريد للعراق ان يكون منطلقا لاذى الجيران او غيرهم ،وهو امر ميسور الحل اذا اعتمدنا مصادر الحكمة والبأس فتوكلوا .

 20-الاقليم وحكومته يحتاجان انتباه ورعاية

فهم ليسوا في حال جيد كما يرى البعض

فتحت الارض الم وظلم ..والشعب هناك جزء من الشعب العراقي .

21-من اطالوا عهد الحكومة السابقة

لايستحقون التقدير لانهم (خطرون ) فقد عرفوا (الحق) وداسوا عليه ،وعرفوا( الباطل ) فانغمسوا به .

22-اعداء العراق ان أجلوا مؤامرة (الابراهيمي)فلحين ،فراقبوهم !!

23-الشباب بحاجة الى رعاية في تطوير المؤسسات الثقافية والفكرية والفنية والرياضية ،ليكونوا فاعلين في خدمة وطنهم .

24-اذا غامرت عائلة واحدة وركبت البحار هربا فهو دليل فشل ادارة الدولة .

25- لابد من خطاب يبعدنا عن مواطن العنف ،وصندوق الاقتراع حكما ،نرضاه حتى وان لم نوافقه النتائج .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي جواد
2022-10-16
السلام عليكم الموضوع راقي ونقاط مهمة يجب الالتفات اليها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك