قاسم ال ماضي ||
لَقدْ رَكَزَ أَعداءُ الإِسلامَ في حَربِهِمْ ألدِعَائِيةَ ضِدَ بَلَدِنَا والعَقِيدةُ الإِسلاميةُ على عُقْدةِ الإسلامِ السياسي، ووصولِ شَخصياتٍ سياسيةٍ الى سَدةِ الحُكْمِ وحَمَّلوا الإسلامَ كُلَ مَشاكِلَ البِلادِ.
حتى إرتفاعِ الحرارةِ في تَقَلُبَاتِ المَناخِ. كانَ الحَاكِمُ الإسلاميَّ والإسلامَ هو السَبَبُ، وكأَنَ الحُكمَ أو القيادةُ في المُجتَمعاتِ حَكراَ على العلمانيينَ وغَيرِهِمْ حتى أصبحَ للمثليينَ وأَراذِلَ المُجتَمعِ أصواتٌ وحقوقُ وحرياتٌ.
مُتَناسِينَ إِنَ مَنْ جَعَلَ العُربانَ أُمَةَ هو الإسلامُ على يَدِ أشْرَفِ الخَلقَ مُحَمَدٌ صلى الله عليه وآلهِ وسلم.
وَقَد كان القائِدُ الأعلى مع العِلمِ إِنَ أَكثرَ قادةُ التَأريخَ ومَنْ صَنَعوا المَلاحِمِ كانوا رجالُ دين.
وإِنَ تَوازُنَ العَالمُ اليَومَ مَحفُوظاََ بالجمهوريةِ الإسلاميةَ وهي مَلاذُ الأَحرارَ وسَنَدهُم
وفي العراقِ الحَبيبِ بعد أَنْ أُفّشِلَ مَشروعَ رَجُلَ الدولةِ عبد المهدي بأجتماعِ المُتَآمِرينَ مِنْ كُلِ شَكلٍ وَلونٍ من أَجلِ أنْ لايَنهَضُ العراقَ.
وبعد أَنْ أَفْرَزَتْ ساحةُ التَآمُرِ والتَظاهُرِ وطولِ مَخاضٍ شخصيةَم عِلمانيةََ بِكُلِ ما تَعنيه العلمانيةَ ماذا حَصَلَ؟
بل ماذا بَقِيَّ مِنَ الوَطَنِ وهَيبَتهِ بَعدَ هِتَافِ (نريد وطن)؟؟
لَمْ يبق مِنَ الوَطَنِ والسيادةِ حتى الكَلماتِ.
الجَوُ مُسْتَباحٌ والأَرضُ مِنَ الشَمالِ إلى الجَنوبِ دونَ أَمانٍ. ومركزُ الدولةُ وهَيبَتُها تُنْتَهكُ بِسلاحِ الدولةِ وتَنْصِبُ مَنَصاتَ صواريخَ تَحتَ أَعيُنَ الجَيشَ والشُرطَةَ ومراقبةَ كُلَ أجهِزَتِهَا ولاحياةَ لِمَنْ تُنادي.
ونَستَورِدُ الكَهرباءُ مِنْ بَلَدٍ تَعطِفُ عَليهِ الكويت لِنَصبِ مَحَطاتٍ هَوائيةٍ للتوليدِ الكَهربائي.
وَغَلاءٌ فاحشٌ.
وسِعرُ صَرفَ الدولار سِكيناَ على رِقَابِ أصحابِ الدَخلَ المَحدودِ.
هَدرٌ بالمالِ العامِ.
وفِتَنٌ كَقِطَعِ الليلِ المُظلِم.
وإغتيالاتٌ وفَسادٌ مُبارَكٌ مِن أركانِ السُلطَةِ.
هذا والحمدلله.
إِنَ الفَترةَ لم تَطُلُ ولو طالتْ لَقَتَلَ بَعضُنَا بَعضا مِنْ شِدَةِ ما حِيّكَ مِنْ فِتَنٍ ولم نَسمَع ولم نرى مَنْ لَبِسوا لِباسَ الوطنيةَ لاصوتاََ ولاتظاهراََ ولاانتقادََ ولم تُتَهَمْ العلمانيةَ بالفَسادٍ والفشلِ لِأَنها لَيسَتْ الإسلامُ لِتُنْتَقَدْ، ولاحتى من الغُمَانِ الذينَ يَتَهِمونَ الإسلامَ لِشعورِهِمْ بالدونّيَّةِ حتى إنْ تَخاصَمَ مع زوجتهِ.
نقولُ لِكُلِ هؤلاءِ ومَنْ نَهِجَ نَهْجَهُم:-
هذه بِضَاعَتَكُمْ رُدَتْ إِلَيكُم وإيَّاكُم أنْ تَعودوا فالعراقُ لعليٍ والحسينِ وساقي عَطاشا كربلاء، وهو بَلَدُ صاحبُ الأَمرَ ولايَرضى أَنْ يُدَنَّسُ ولا يُنَجّس.
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha