عباس الزيدي ||
فذكر ... ان الذكرى تنفع المؤمنين
وسط مجموعة من التحديات وايضا المهمات الكبيرة التي من المؤمل ان تنهض بها حكومة السيد السوداني بعد التركة الثقيلة سواء التي ورثتها من الفساد او تراجع الخدمات بسبب البنى التحتية المنهارة
علينا ان نذكر الاخوة مرشحي الكتل للوزارات من ان يسيل لعابهم بطريقة او باخرى خصوصا وان هناك من يحاول شرعنة السرقات بطريقة احترافية او ألتفافية
حكومة الفرصة الاخيرة هذا ما يطلق عليها
واذا ما استمرت على نفس النهج السابق فان الابواب سوف تغلق امام الاحزاب
واننا على يقين انه لابوجد مستهدف غير أحزاب المكون الشيعي فقط وكأن احزاب المكونات الاخرى منزهه او لديها صك البراءة من كل شبهة فساد علما ان ما تم سرقته من الاموال العراقية من قبل احزاب المكونات الاخرى طيلة السنوات الماضية من العملية السياسبة هو أضعاف مضاعفة مما تم الاعلان عنه ولعل ما تشهده مصارف الاردن وامريكا وبريطانيا والخليج من ارصدة ذات ارقام فلكية خير دليل على ذلك
اليقظة والانتباه من عمليات التوريط مطلوبة وعلى قوى الاطار التنسيقي ان تشكل لجان متابعة لكل وزارة لمحاربة الفساد ولتقييم العمل حسب المنجز الدوري كل ثلاثة اشهر وخلاف ذلك سوف تقع الحكومة في سقطات غبر محسوبة واخرى مفتعلة
والهدف من وراء تلك الالاعبب لاتخفى على كل ذي عقل لبيب
ان اي تراجع في مستوى الاداء لحكومة السيد السوداني سوف يحملها كل تبعات السنوات الماضية من فساد وتراجع وان الماكنات الاعلامية الخبيثة والجيوش الالكترونية تعد العدة لسوق العقل الجمعي القاصر ومحدود الرؤيا والافق لتحريك الشارع بالضد من حكومة التحدي
لذلك يجب الحذر الشديد من كل الاساليب الخبيثة ومصائد المغفلين التي تستهدف طاقم الحكومة ووزرائها وكل فاعل في تلك الوزارات من مدير عام او مستشار او وكيل وربما اي موظف بسيط
واني لكم ناصح امين
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha