المقالات

غياب القائد والقيادة

1601 2022-10-23

قاسم الغراوي ||

 

كاتب /صحافي

 

كثر الحديث عن مستقبل العراق في ظل الحكومة القادمة برئاسة السيد محمد شياع السوداني وانقسمنا في تصوراتنا عن هذه الرؤية تبعا لما يردنا من محاولات لتشكيل الحكومة بعيدا عن ضغط الاحزاب وإعطاء مساحة للسيد السوداني لاختيار حكومته.

ان مجرد طرح ثلاثة اسماء مقترحة لكل

وزارة ستكون تابعة للاحزاب قد تكون بمثابة مساحة من الحرية للاختيار لكنه في نفس الوقت ملزم بالاختيار من مرشحين الكتل السياسية وان الامر لم يتغير وان مثل هذه الالية رافقت جميع الدورات السابقة، فتحولت الوزارات الى اشبه بشركات تابعة للاحزاب وليس لرئيس الوزراء سوى ان يتعامل مع ذلك على انه

(واقع حال )! وهو الذي استمرت عليه جميع الحكومات.

لا أعتقد أن السيد رئيس الوزراء ستكون له مركزية في اتخاذ القرارات والتحكم بسياسة الدولة مادامت حكومة (توافق وشراكة وتوازن)  او حكومة تشاركية او توافقين او ائتلاف لإدارة الدولة سمها ماشئت لاتستطيع أن تنهض بالبلد في ظل فساد متغول وتهديدات خارجية  وتحديات داخلية ومكاتب اقتصادية حزبية وترشيحات ومصالح بعيدا عن المهنية والكفاءة ولن تتغير كثيرا .

الإطار التنسيقي والكتل السياسية التي تقف كاسناد له لتشكيل الحكومة اذا اقتضى الأمر واختلفوا معه سيتم عرقلة مسيرته وحتى الإطار الذي رشحه قدم الكثير من التنازلات لبقية الكتل السياسبة حتى يساعد في  نجاح  تشكيل الحكومة التي طال انتظارها  .

بلد بحجم العراق وتاريخ العراق وحضارة العراق وشعب العراق يستحق أن يحكمه من هو اهلا له وللأسف اقول وبمرارة لم يحين بعد القائد الناجح القوي الأمين لحكم العراق

والقادم في علم الله .

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك