المقالات

بيد من ستزول إسرائيل...!

1705 2022-10-23

كندي الزهيري ||

 

إن إنشاء كيان صهيوني، يمثل أداة وحجة لدول الغرب وتحديدا بريطانيا وأمريكا ، لتدخل في المنطقة من منظور السياسة، أما من منظور الديني تمثل فلسطين البوابة نحو العالم، لكون فلسطين تمثل أحد أضلاع المثلث المقدس، المتمثل بي (العراق – الحجاز "السعودية حاليا" – فلسطين)، هذا المثلث الذي يحتوي على ثروات هائلة في باطنه، ومنبع البشرية، ومهبط الأديان، أي ثقل ديني وتاريخي واقتصادي، يؤثر بشكل مباشر على حياة البشرية في سائر المعمورة...

إن وجود الكيان الصهيوني يمثل عنصر قوة للدول الغربية الأسباب منها، أولا؛ قاعدة متقدمة، ثانيا؛ مركز لصناعة الفوضى والعملاء، ثالثا؛ مراقبة الحركات الممهدة للظهور الشريف والقضاء عليها إذ أمكن قبل أن تنتشر... وغيرها.

منذ نشأة الكيان الصهيوني عمد على تأمين حدوده عبر زرع عملاء في دول المجاورة تحديدا، بعد ذلك وضع عملاء وفوضويون في دول التي تمثل خطرا على هذا السرطان من حكام إلى منظمات، لذلك فشلت جميع دول العربية من الانتصار على الكيان الصهيوني، لكون الحكام قاتلوا سيدهم من دون رغبة، بسبب  الحرج أمام شعوبهم فقط دفعهم لذلك، مما أدى إلى هلاك جيوشهم من دون نصر حقيقي يذكر. ويقي الحال على ما هو عليه من انتكاسات واحدة تلوى الأخرى، حتى بزق الفجر من الشرق ليخرج بشعاع الجمهورية الإسلامية في إيران، لتستقبلها بصيرة الإيمان، الأمة في لبنان فيكسر الوهم الصهيوني ويعيد أمل الأمة من جديد كقوة حرة لا تخضع لقوانين الشيطان، فتصنع المعجزات وتمرغ أنف الكيان الصهيوني وداعميه في الوحل، من نصر إلى آخر حتى ركع الكيان الصهيوني، ليتفاوض مع حزب الله الحر على ترسيم الحدود ويتوسل حتى يستخرج الغاز، بعد أن كان ينهب ثروات الدول بالقوة ولا رادع له. لينتشر بعدها في جميع دول المنطقة قوم رافضون قولا وفعلا وجود أي نوع من خلايا السرطان الصهيوني في كافة المجالات .

إن زوال الكيان الصهيوني أصبح مجرد وقت، لكن على يد من؟، على يد قوم أحرار كرماء يرفضون الرضوخ للشيطان يحفظون على كيان أمتهم يصونون العهد بصدق، لا يخونون ولا يكسلون ولا يجاملون ولا يخشون إلا الله عز وجل، كرماء طاهرون يتحركون بثبات نحو المستقبل، هدفهم واضح وطريقهم أوضح، باعوا أموالهم وأنفسهم إلى الله عز وجل من أجل نصرته حبا ورغبة وطاعة له، لم يدخل في جوفهم حراما يعرفهم الليل وأهل السماء، ورأت  الناس أفعالهم، حتى حار الشيطان كيف يتصرف معهم، وهو يرى كيف تتكسر سلاسله يوما بعد يوم، وكيف ينجلي الظلام وينسحب أمام نور الحقيقة ليكشف مدى ضعف وهشاشة دول الاستكبار العالمي...

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك