عباس الزيدي ||
ربما بعد سنوات سيتم الكشف عن المؤامرة الكبرى التي نفذت في العراق تحت هذا العنوان بعد رفع السرية عنها
الحوت الاحدب _ يغامرني الشك بأنها ليست اسم شركة قامت بالسرقة والفساد بقدر ما هي عملية مخابراتية اشتركت فيها العديد من أجهزة الاستخبارات المعادية للعراق على شكل صفحات ومراحل كان من اهم اهدافها
1_ اغتيال الشهيدين العظيمين في حادثة المطار
2_ نشر التمرد والانفلات ومحاربة الاسلام السياسي
3_ الانقلاب على الاليات الديمقراطية بصورة كاملة وجزء منها أقالة حكومة السيد عادل عبد المهدي
4_ ضرب سيادة العراق وسحبه الى المعسكر الصهيوامريكي والتطبيعي
5_ اغتيال العراق سياسيا وامنيا واقتصاديا وحتى اجتماعيا وثقافيا وعقائديا
6_ التاسيس الى الفوضى المتحكمة ووضع العراق تحت التهديد الدائم
7_ عمليات النهب والسلب والقرصنة المبوبة التي شملت كل القطاعات والذي اعلن عن جزء يسير منها وماخفي كان اعظم
8_ النتائج الكارثية التي ارجعت العراق الى مادون الصفر ▪️
الحوت الاحدب الذي ابتلع العراق هو اسم مشفر لكل ماحصل عبر مشروع مخابراتي خبيث
اشتركت فيه دول ومنظمات وشخصيات ماسونية
في سقف زمني غير كبير
ومعرفة تلك الاطراف لا يحتاج الى جهد حيث من الممكن معرفتها من خلال التركيز على حجم المنافع التي حصلت عليها ( سواء دول او شخصيات او كتل وتيارات ) خلال تلك الفترة
ما تحقق من خراب لا يمكن تحقيقه من قبل صحفي عمل كاتبا في احد الاجهزة ثم تولى رئاسة جهاز واصبح فيما يعد رئيسا للوزراء مع فريق لا يتجاوز عشرة أشخاص جلهم من ذات الجهاز
بل واجزم في ذلك _ منذ انطلاق حركة المظاهرات كان هناك برنامج تخريب معد سلفا تم تنفيذه بحرفية ولا يخلوا ذلك البرنامج من ملحقات لما بعد تلك المرحلة
هذه قناعتي قي الحوت الاحدب ذلك المشروع المخابراتي الكبير الذي حقق اهداف سياسية واقتصادية وامنية على مستوى العراق والمنطقة والعالم لصالح الصهيونية العالمية
والايام بيننا حيث ستكشف المستور
فانتظروا ... اني معكم من المنتظرين
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha