المقالات

شعر بنات..هاي الموطا  برد برد 

1185 2022-11-01

المستقل عباس الزيدي ||

 

نداءات مختلفة تجوب مناطق  العاصمة  بغداد من قبل  الباعة  المتجولين  في عربات الدفع الخشبية  صباحا  ومساءا  و عندما  اسالهم  يقولون نحن من المحافظات نفترش العربات ليلا ونلتحف بعلب الكارتون لتكون غطائنا

قصص ... وغصص

يعيشها  ابناء  العراق   ذهبت باحلامهم  ادراج الرياح

احلام  البنات والصبايا  ممن يحلمون  بعيش رغيد حتى كبار السن ورغم كهولتهم    يعانون من شغف العيش والاستقرار ▪️

عشرات المرضى يموتون يوميا تحت جشع المؤسسات الطبية الاهلية والمؤسسات الحكومية الفارغة والرديئة ▪️

اراضي زراعية اصبحت بورا وهلاك الثروة السمكية والحيوانية بسبب شحة المياه القاتلة ▪️

مدارس مترهلة وعام  دراسي  بدون كتب  للمنهج وقرطاسية والطامة الكبرى يستبدلون المهنج الدراسي كل سنة   لغرض السرقة والفساد ▪️

الحديث ذو شجون في عراق الخير الذي تم افقاره و تجويعه 

هذا ليس مهما بقدر ماهو مهم وهو ان ينعم ويتنعم هيثم الجبوري  والحوت الاحدب  والساسة الكبار فقط من خيرات العراق  ونحن سهمنا اللظى

كلهم سراق وكلهم مشاركون في قتلنا

تنازلوا عن القيم المبادئ وعن ثوابت التشيع وسلوك  ابا الحسن علي عليه السلام

نعم من المهم ان ابن سين وصاد ملحقا في وزارة الخارجية ان لم يكن سفيرا

حتى القتلة الفجار من عناصر الارهاب  لم  ينفذوا بحقهم احكام الاعدام لكي لايخسروا الشريك وبذلك   اصبحت دمائنا  ارخص من الماء

من نحن .... حتى نطالب  بحقوقنا .. ؟؟؟

لو  كنا أحرارا  لانتزعنا حقوقنا انتزاعا وليس مطالبة  فقط

حتى الثورة ... شوهها  النفعيون  والعملاء  وأختلط ذات اليمين مع ذات اليسار ▪️

سياسة  الرفض اصبحت خجولة ونادره  لغياب المصداق

لا امل في العراق

نفس الوجوه ونفس الامعات و مافيات السرقة والفساد تتكرر  كما  البلاستك المعاد  ولكن الصورة تختلف مرة بهيئة  ( ابريج  واخرى خف ثقيل )

 والشعب المبتلى يواجه مصير الموت المؤجل

احلامنا قتلت مع سبق الاصرار والترصد

وبعض القتلة  كانو يوما  من الحالمين ولكن الجشع حرفهم عن المسار

احد احلامنا السابقة

عندما يرحل الطاغوت 

نستبدل النشيد العراقي من موطني الى .... 

القصيدة الخالدة  للمرحوم ياسين الرميثاوي .ياحسين بضمايرنه

مساكين  نحن الحالمون

بالمناسبة المرحوم الشيخ الرميثاوي لم يقف على بابه اي سياسي او معارض او مجاهد

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك