المستقل عباس الزيدي ||
نداءات مختلفة تجوب مناطق العاصمة بغداد من قبل الباعة المتجولين في عربات الدفع الخشبية صباحا ومساءا و عندما اسالهم يقولون نحن من المحافظات نفترش العربات ليلا ونلتحف بعلب الكارتون لتكون غطائنا
قصص ... وغصص
يعيشها ابناء العراق ذهبت باحلامهم ادراج الرياح
احلام البنات والصبايا ممن يحلمون بعيش رغيد حتى كبار السن ورغم كهولتهم يعانون من شغف العيش والاستقرار ▪️
عشرات المرضى يموتون يوميا تحت جشع المؤسسات الطبية الاهلية والمؤسسات الحكومية الفارغة والرديئة ▪️
اراضي زراعية اصبحت بورا وهلاك الثروة السمكية والحيوانية بسبب شحة المياه القاتلة ▪️
مدارس مترهلة وعام دراسي بدون كتب للمنهج وقرطاسية والطامة الكبرى يستبدلون المهنج الدراسي كل سنة لغرض السرقة والفساد ▪️
الحديث ذو شجون في عراق الخير الذي تم افقاره و تجويعه
هذا ليس مهما بقدر ماهو مهم وهو ان ينعم ويتنعم هيثم الجبوري والحوت الاحدب والساسة الكبار فقط من خيرات العراق ونحن سهمنا اللظى
كلهم سراق وكلهم مشاركون في قتلنا
تنازلوا عن القيم المبادئ وعن ثوابت التشيع وسلوك ابا الحسن علي عليه السلام
نعم من المهم ان ابن سين وصاد ملحقا في وزارة الخارجية ان لم يكن سفيرا
حتى القتلة الفجار من عناصر الارهاب لم ينفذوا بحقهم احكام الاعدام لكي لايخسروا الشريك وبذلك اصبحت دمائنا ارخص من الماء
من نحن .... حتى نطالب بحقوقنا .. ؟؟؟
لو كنا أحرارا لانتزعنا حقوقنا انتزاعا وليس مطالبة فقط
حتى الثورة ... شوهها النفعيون والعملاء وأختلط ذات اليمين مع ذات اليسار ▪️
سياسة الرفض اصبحت خجولة ونادره لغياب المصداق
لا امل في العراق
نفس الوجوه ونفس الامعات و مافيات السرقة والفساد تتكرر كما البلاستك المعاد ولكن الصورة تختلف مرة بهيئة ( ابريج واخرى خف ثقيل )
والشعب المبتلى يواجه مصير الموت المؤجل
احلامنا قتلت مع سبق الاصرار والترصد
وبعض القتلة كانو يوما من الحالمين ولكن الجشع حرفهم عن المسار
احد احلامنا السابقة
عندما يرحل الطاغوت
نستبدل النشيد العراقي من موطني الى ....
القصيدة الخالدة للمرحوم ياسين الرميثاوي .ياحسين بضمايرنه
مساكين نحن الحالمون
بالمناسبة المرحوم الشيخ الرميثاوي لم يقف على بابه اي سياسي او معارض او مجاهد
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha