يوسف الراشد ||
دابت الحكومات السابقة وفي الدورات الماضية على منح غلاء المعيشة للعوائل الفقيرة ومحدودي الدخل من المتقاعدين والموظفين الفقراء والارامل والمطلقات واصحاب الدخل المحدود وخاصة في المناسبات كالاعياد الدينية او الوطنية على منحهم 100 الف دينار كمساعدة مالية .
وهذه المنحة لاتكلف ميزانية الدولة شيء يذكر او بامكانية العراق الاقتصادية قياسا بالصرف والبذخ على مكاتب واثاث رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء اورئيس البرلمان والدرجات الخاصة او قياسا بفضائح السرقات والاختلاسات التي حصلت في المطار او الضرائب او المنافذ الحدودية او صفقات النفط او سرقة القرن او فضائح المليارات .
هذه مناشدة ورجاء وامنية اطلقها رجل دين ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو محب لشخص السوداني يسكن خارج العراق وقال بالحرف الواحد ،، اذا اراد السوداني ان ينجح في مهمته ويكسب محبة الشعب ويكون قريب من الناس ويدخل قلوب الفقراء والمساكين والمحتاجين عليه ان يسارع بهذه الخطوه ويكون شجاعا ولايتاخر في اتخاذ القرار .
وقد افترض ان سكان العراق هو 40 مليون نسمه او اقل بقليل من ذلك فتكون 100 دولار تساوي 4 ترليون وهي ستدخل الفرحة لكل سكان العراق ولكل اسرة عراقية وينشمل بها الغني والفقير والموظف والمتقاعد والعاطل عن العمل والرجل الكبير والصغير والنساء وعامة الناس ،، افضل ما تروح هذه المبالغ في حسابات الفساد والسراق واللصوص والفضائح التي نسمعها كل يوم وان الاسرة التي عدد افرادها خمسة اشخاص سيحصلون على خمسمائة دولار والاربعة على اربعمائة دولار وهو مبلغ غير قليل ويسد حاجة الناس .
فهل سيعملها السوداني ويزيد في رصيده ويكسب حب العراقيين فاغلب سكان العراق يعيش تحت خط الفقر وسينقلب سخط وكره وغضب الناس على السياسيين الذين حكموا العراق الى حب لشخص محمد شياع السوداني وسيكون اول رئيس وزراء من ساوى بين الناس لم يميز بين فرد واخر او محافظة ومحافظة اخرى ،، اذا القرار الشجاع ومن شخص نزيهه وشجاع سيدخل الفرحة ويخفف من معاناه الناس .
فهل سنشهد من ابا مصطفى هذا القرار الذي سوف لاينساه العراقيين ويزيد من رصيده الشخصي وينقلب هذا التمني الى حقيقة واقعية عاجل .... عاجل رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني يامر بصرف 100 دولار لمكل مواطن عراقي وتتولى وزارة المالية رصد وتوفير المبلغ ويصرف عن طريق وزارة التجارة لتنفيذ هذا القرار ... اذا نحن وانتم وجميع العراقيين على موعد لسماع هذا القرار .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha