المستقل عباس الزيدي ||
اسرع عجلة في الطرق الخارجية هي الجارجر
ثواني وبطريقة خاطفة يتجاوز اي عجلة وبسرعة جنونية يتركها خلفه .....
الكاظمي اسرع من الجارجر خطف الجميع من كاتب الى رئيس مخابرات الى رئيس وزراء ▪︎
وعلى هذه الشاكلة الكثير من الحالات حدثت في العراق من جايجي الى مدير ومن بواب الى وزير ومن حباب الى سفير
ليس على المستوى الوظيفي فقط بل حتى على مستوى الاحزاب والحركات والتنظيمات
فهناك من بذل سنين عمره وشبابه في الجهاد ومقارعة الظلم والطاغوت وهو يراوح في مكانه والاخر انتمى مابعد وبعد سقوط النظام وانظم الى التنظيمات ومن منطلق الاحزاب شر لابد منه وسرعان ما اصبح من الكوادر المتقدمة
الامر ينطبق على الحشد ايضا حيث ابطال السواتر والصولات والجولات وجدنا أشخاص لم نسمع لهم يوما من الايام صوت اطلاقة وجدناهم على راس المديريات
وارجو ان لايقول البعض ويتهمنا زورا باننا
( اعداء النجاح )
معايير الاستحقاق الجهادي او الكفاءة او العقلي والمهني اختفت واضمحلت واصبحت محلها المحسوبية والشخصية والعلاقات وتاثيرها والمنفعة وتوابعها
لا اعرف ...هل هو الحظ والقدر ... ام اشياء غيبية تنتهي الى عالم السحر والشعوذة ( وهذا مخرز وذاك شايل عرج السواحل )
رغم العطاء الوافر والجهد الجهيد والكفاءة العالية والصدق والاخلاص لازال الكثير من اهل الغيرة يراوح في مكانه ...
وغيره انطلق بسرعة الصاروخ واسرع من الجارجر
ربما السبب ان الكثير منا لا يجيد لغة الملق او مسح الاكتاف او ربما اظهر بعضنا حصافته وتوقده بذكائه مما جعله محل حسد وحقد للاخرين•
او لاننا لانجيد طريق هدم الاخر بالنفاق للبناء
واعتمدنا على نظرية البناء الذاتي والنظيف في بناء انفسنا •
علما اننا ومن خلال الموقع والمنصب لا نبغي علوا في الأرض ولا فسادا بل رضا الله عز وجل وخدمة الناس
عموما نحمد الله على كل حال ونكرر قول مولانا امير النؤمنين عليه السلام
ولعل الذي ابطاء عني هو خير لي لعلمك بعواقب الامور ▪︎
واجعلني بقسمك راضيا قانعا وفي جميع الاحوال متواضعا.....
ويقينا كله خير لان الله حفظنا بلطفه لان الامانة ثقيلة حين رفضت حملها السماء والأرض وحملها الانسان ان الانسان كان ظلوما غشوما
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha