المقالات

الاقتصاد والخدمات ام الاياحية والتجنيد

1547 2022-11-05

حيدر الموسوي ||

 

فيما يترقب العراقيون بفارغ الصبر بعض القرارات الحكومية المرتبطة بالتنمية والخدمات والاقتصاد والبنى التحتية وازمة السكن والكهرباء وتوفير فرص العمل

تخرج قرارات وفق قوانين قديمة مركونة على الرفوف ظاهرها يسوق كمنجز لكنت واقعها غير مجدي بالنسبة لعامة الناس الذي لديه اولويات كبيرة

هناك فرق بين ان تذهب باتجاه امور ليس لها الاولوية القصوى وبين امور ملحة بشكل كبير التي يفترض ان تكون هي البدايات وليس تأتي من الخلف وتترك الاهم

نأتي على قانون خدمة التجنيد الاجباري وليس الالزامي

تحديدا هذا القانون الذي لا تلتزم به الكثير من الدول والتي تعتمد كليا في مؤسساتها الامنية على التطوع والتعيين مقابل مدخولات جيدة مثل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا واستراليا ونيوزلندا والهند وباكستان ودول اخرى

وتعتبره بعض النخب الفكرية انه قانون عبودية

والعراق تحديدا ليس بحاجة الى هكذا قانون على الاطلاق كونه يمتلك عدد كبير قرابة المليونين بين جيش وشرطة وحشد واجهزة امنية اخرى ويتم اتفاق قرابة ٣٠ بالمائة على تلك المؤسسات فهل الجيل الحالي المازوم والموتور بحاجة الى ان يخدم في الجيش وهل العراق في حالة حرب مع دول اخرى حتى يتم استدعاء عدد من المواليد للقتال ؟ علما ان هذا القانون حال تطبيقه سيكلف الدولة انشاء معسكرات جديدة وبنى تحتية ورواتب وامور كثيرة سترهق كاهل الموازنة المرهقة هي اصلا مرهقة بسبب كثرة الانفاق الحكومي على مؤسسات غير منتجة وخاسرة

ناتي على قانون حجب المواقع الاباحيه التي تحدثت بها السيدة وزيرة الاتصالات مقترح هذا القانون موجود منذ اكثر من عامين هو الاخر في وزارة الاتصالات

من المعلوم ان دول متقدمة في مجال التكنولوجيا لم تتمكن من حجب المواقع الاباحية ايران نموذجا جراء وجود عدة تطبيقات من شانها ان تفتح المواقع المحجوبة بل هناك شراء لباقات عائلية لتلك المواقع فضلا من ان بعض المنصات لا يمكن حضر تلك المواقع داخلها اصلا وبصرف النظر عن تطبيق هذا الامر لا بأس به وهو امر جيد لكن ليس هذا هو من الاولويات التي يتطلع اليها المواطن من وزارة الاتصالات بقدر ما نه يريد منها تحسين خدمات الاتصالات وتخفيض اسعار الاتصالات والانترنت بشكل عام وفرض بعض القيود على الشركات المخالفة لذلك …

فالاولوية التي تحدث بها السيد رئيس مجلس الوزراء الا وهي تخفيض رواتب الدرجات الخاصة والاستفادة من الاموال والوفرة المالية فهل يعلم الراي العام ان ٧ اشهر فقط تم انفاق اكثر من ٤ ترليون على الرئاسات الاربعة

يا ترى مالذي قدمته تلك المناصب المهمة طيلة هذه الاشهر السبعة ليتم صرف هكذا مبلغ ؟؟؟

 

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك