ماجد الشويلي ||
مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي
الاعتداءات على عمامة رجال الدين في إيران ومحاولة تكرارها في العراق تكشف لنا عدة حقائق
1- أن العمامة بما تمثل من قيم أخلاقية ومعرفية باتت تشكل تحدياً حقيقيا لمؤامرات الغرب ومشاريعهم الثقافية الضحلة كالترويج (للشذوذ) وهدم الأواصر الاجتماعية وغيرها
2- أن العمامة وحدها من يملك البديل الحضاري عن الهيمنة الغربية التي تعيش فصولها الأخيرة.
3- أن العمامة في إيران والعراق وباقي البلدان هي عمامة واحدة مادامت في المنهج المناوئ للمشاريع الاستكبارية
4- كشفت ان العداء للعمامة هو عداء للدين وأنهم يريدون بلدانا من غير دين واخلاق وعفة وقيم ولايريدون الا عبادة الشيطان التي يروج لها الغرب في ماكنته الاعلامية الكبرى
5- ظهر أن الأزمة في إيران لم تكن متعلقة بالحريات ولا بالغلاء المعيشي ولا بالرغبة للانفصال عند بعض القوميات وإنما مجرد مؤامرة على نظام سياسي يدعو للفضيلة ويقوض الاطماع الغربية في بلداننا .
6- محاولة تكرار تجربة الاعتداء على العمامة في العراق كشفت أن الغرب يضع إيران والعراق في خندق واحد وأن كل محاولات الايقاع بين البلدين باءت بالفشل
7- كشفت هذه المحاولات عن ارتباط المجاميع التخريبية والمغرر بهم في الداخل بالمشروع التآمري الغربي ففي الغرب ينزعون الحجاب عن العفيفات وفي بلداننا يسقطون العمامة عن رجال الدين
8- كشف هذه المحاولات الدنيئة أن اعداء العمامة ليس لديهم مايجارون به العمامة علما وعفة ومعرفة ومقبولية اجتماعية
9- أدركوا أن العمامة في إيران أفشلت مشاريعهم في المنطقة والعالم وأن العمامة في العراق نسفت مشروعهم الارهابي بفترة قياسية. وانها في لبنان غيرت موازين القوى لصالح محور المقاومة وأنها هكذا في بلدان عدة
10- ثبت أن العداء للعمامة في العراق لم يكن متعلقا باخفاقات الحكومة ولا الازمات السياسية وانما لانها عامل وحدة بين الشعبين العراقي والايراني على وجه الخصوص
11- الاعتداء على العمامة في العراق ياتي في سياق الاجهاز على كل مامن شأنه أن يأخذ محورية في المجتمع
بل أنها كشفت أن لا رمزية في عالمنا تعلو على رمزية العمامة مهما تناسلت الايام وتعاقبت الليالي أو حاولوا التشويش عليها
12- الانتقام من العمة في ايران والعراق
يعني أن الدين فاعل في هذين البلدين وليس العكس
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha