المقالات

هل ستنجح حكومة السوداني باعادة واسترجاع الاموال المهربة والمسروقة من العراق؟!

1544 2022-11-23

يوسف الراشد ||

 

السوداني وقبل توليه منصب رئاسة الحكومة قد تعهد بتنفيذ جميع العهود والوعود التي قطعها  على نفسه ومحاربة جميع اشكال الفساد وتجفيف منابعها وملاحقة الفاسدين واعادة جميع الاموال المسروقة والمهربة من العراق والتي تتواجد في كل من لبنان والاردن والكويت وسوريا وتركيا وبولندا واوكرانيا وامريكا وباقي الدول الاخرى .

ووفاءا بوعوده فقد تحركة السيد السوداني ومنذ اللحظة الاولى بالاجتماعات واللقاءات والزيارات المفاجئة للوزارات والدوائر والمستشفيات والمؤوسسات الحكومية الاخرى ووضع يده على مكامن الخلل ومحاسبة ومعاقبة المقصرين وابداء التوجيه والنصيحة ووضع الخطط والبرامج للارتقاء بالعمل المستقبلي لهذه الدوائر والقطاعات .

فكان من اولى اهتماماته هو مخاطبة هذه الدول والتحرك عليها من خلال القانون الدولي لاسترجاع الاموال المهربة والمسروقة والتي تتواجد هذه الاموال في مصارفها فكانت المحطة الاولى الاردن والتي التقى بملكها عبد الله الثاني الذي ابدى استعداد المملكة للتعاون معه فهل ستنجح جهوده واقناع الاردن بالتعاون مع العراق لاسترجاعها وطرد جميع الارهابيين والمطلوبين قضائيا  ام تذهب جهوده هباءا.       

وتنتظر السوداني جولات اخرى لخمس دول فيها اموال مهربة من العراق وامريكا وحدها تتواجد فيها 65 مليار من الاموال المسروقة والنفط المهرب عن طريق القوات المحتلة الامريكية التي دخلت العراق عام 2003 ناهيك عن الاموال المهربة الى اقليم كردستان او النفط الذي يهرب من حقول كردستان وتذهب امواله للبرزاني وعائلته .

امام السيد محمد شياع السوداني مهام صعبة وملفات معقدة وشبكات اخطبوطية ومتنفذة في السرقة والاحتيال وما عليه الا ان يلجا الى المجتمع الدولي ومنظة الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى والشرطة الدولية لملاحقة هذه الشبكات والضغط على الدول التي تتواجد فيها الاموال العراقية واستحصال واصدار قرار دولي بذلك .

نجاح السوداني في مهمته هذه معناها جلب ملايين الدولارات بل المليارات لخزينة العراق من الاموال المسروقة والمنهوبة وهي ملك لشعب العراق ولاجياله اللاحقة كلنا امل ان ينجح السوداني ويوفق خدمة للعراق ولشعبه المظلوم .

 

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك