المقالات

ذي قار..البؤرة الهشة التي يراهن عليها اعداء العراق..!

1467 2022-12-08

يوسف الراشد ||

 

ذي قار المحافظة الجنوبية الاولى الساخنة التي انطلقت منها شرارة التظاهر والاحتجاج منذ عام 2019 والتي ساهمت  في اسقاط حكومة عادل عبد المهدي واسقاط الاتفاقية الصينية العراقية والتي اعتبروها نجاح وفوز المتظاهرين لافشالهم حكومة ابن محافظتهم .

ان اثارة واستباحة الفوضى وعدم اشاعة النظام في المحافظة بحجة التظاهر والمطالبة بالحقوق المشروعة  وتحسين الاوضاع المعاشية واسقاط الدعاوى القضائية ضد الناشطين من ابناء المحافظة وعلى خلفية قرار سجن الناشط حيدر الزبيدي والمطالبة باطلاق سراحه .

التظاهر حق مشروع كفلة القانون والدستور وضمن الاعراف المعمول بها ولكن التجاوز على الممتلكات العامة والمؤوسسات والاعتداء على القوات الامنية والاحتكاك بها واطلاق النار الكثيف مما تسبب في سقوط الضحايا والجرحى من كلا الطرفين واصرار المتظاهرين باطلاق سراح الناشط التشريني حيدر الزيدي من السجن .                                            

ان تجاوز هذا الناشط التشريني على الدولة ورموزها وعلى اهانة قوات الحشد الشعبي وخاصة ابو مهدي المهندس لم ياتي من فراغ بل اصبحت ذي قار الارض الهشه التي تاسست فيها منظمات المجتمع المدني المرتبطة بالسفارة الامريكية والبرطانية وتتواجد فيها العناصر الخارجة عن القانون والمطلوبة للعدالة وهي مستعدة لاثارة الفتنة والشغب وتظليل الشباب اليافع لتنفيذ مخططاتهم وقسم من هؤلاء الشباب العاطل عن العمل مستعد لتنفيذ اي عمل تخريبي لقاء مبالغ يحصل عليها .

من هنا اصبحت هذه المحافظة التي تعاني من سوء الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والترفيهية العاطل شبابها عن العمل اسيرة لهذه المخططات والارض الرخوه للانجرار والانحراف والعصيان على الحكومة المحلية او الحكومة المركزية لاثارة الفوضى والتظاهر والعصيان على الدولة .

على رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني التواجد بين المتظاهرين والاستماع الى مطالبهم وامتصاص غضبهم وتنفيذ ماممكن تنفيذه واحتظانهم قبل ان يكونوا في معسكر الاعداء فالمؤمرة كبيرة واعداء العراق يتربصون به شرا وصفحات الخيانة متعددة الابواب والحكمة تقول اطفىء النار قبل ان تتوسع ولايمكن السيطرة عليها لتفويت الفرصة على اعداء العراق .

 

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك