يوسف الراشد ||
ذي قار المحافظة الجنوبية الاولى الساخنة التي انطلقت منها شرارة التظاهر والاحتجاج منذ عام 2019 والتي ساهمت في اسقاط حكومة عادل عبد المهدي واسقاط الاتفاقية الصينية العراقية والتي اعتبروها نجاح وفوز المتظاهرين لافشالهم حكومة ابن محافظتهم .
ان اثارة واستباحة الفوضى وعدم اشاعة النظام في المحافظة بحجة التظاهر والمطالبة بالحقوق المشروعة وتحسين الاوضاع المعاشية واسقاط الدعاوى القضائية ضد الناشطين من ابناء المحافظة وعلى خلفية قرار سجن الناشط حيدر الزبيدي والمطالبة باطلاق سراحه .
التظاهر حق مشروع كفلة القانون والدستور وضمن الاعراف المعمول بها ولكن التجاوز على الممتلكات العامة والمؤوسسات والاعتداء على القوات الامنية والاحتكاك بها واطلاق النار الكثيف مما تسبب في سقوط الضحايا والجرحى من كلا الطرفين واصرار المتظاهرين باطلاق سراح الناشط التشريني حيدر الزيدي من السجن .
ان تجاوز هذا الناشط التشريني على الدولة ورموزها وعلى اهانة قوات الحشد الشعبي وخاصة ابو مهدي المهندس لم ياتي من فراغ بل اصبحت ذي قار الارض الهشه التي تاسست فيها منظمات المجتمع المدني المرتبطة بالسفارة الامريكية والبرطانية وتتواجد فيها العناصر الخارجة عن القانون والمطلوبة للعدالة وهي مستعدة لاثارة الفتنة والشغب وتظليل الشباب اليافع لتنفيذ مخططاتهم وقسم من هؤلاء الشباب العاطل عن العمل مستعد لتنفيذ اي عمل تخريبي لقاء مبالغ يحصل عليها .
من هنا اصبحت هذه المحافظة التي تعاني من سوء الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والترفيهية العاطل شبابها عن العمل اسيرة لهذه المخططات والارض الرخوه للانجرار والانحراف والعصيان على الحكومة المحلية او الحكومة المركزية لاثارة الفوضى والتظاهر والعصيان على الدولة .
على رئيس الوزراء الاستاذ محمد شياع السوداني التواجد بين المتظاهرين والاستماع الى مطالبهم وامتصاص غضبهم وتنفيذ ماممكن تنفيذه واحتظانهم قبل ان يكونوا في معسكر الاعداء فالمؤمرة كبيرة واعداء العراق يتربصون به شرا وصفحات الخيانة متعددة الابواب والحكمة تقول اطفىء النار قبل ان تتوسع ولايمكن السيطرة عليها لتفويت الفرصة على اعداء العراق .
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha