المقالات

الحكومة بين الأمنيات والحلول للمواطن


محمد فخري المولى ||

 

الشعب العراقي وخصوصا المواطن الطامح بالتغيير الذي له أمنيات كبيرة منها تحسن الوضع الاقتصادي والخدمي .

الأحوال الاقتصادية والخدمية لعموم الشعب عانت من إهمال وعدم النظر جديا من خلال حلول بعيدة الأمد، ما حدث منذ ٢٠٠٣ إلى اليوم ، كان هناك عمل وإنجاز لكن لم يكن تكاملي مستمر بل مرحلي وأغلب المشاريع والخطط لم تكتمل لأسباب مختلفة ، الملفت للنظر أن هناك رؤى للإصلاح الاقتصادي تم تهميشها بل إهمالها كملف الدولار إن كان سعر الصرف أو منافذ العملة لننتهي عند الموازنة التي طالما نادينا لتكن قطاعية .

إذن الآمال كبيرة التي ينتظرها المواطن وخصوصا أن السيد رئيس الوزراء قريب من الشعب وهمومه ومطلع بشكل كبير على كل الملفات .

لكن وما أدراك ما لكن

السيد رئيس الوزراء برغم اطلاعه على عدد كبير ومهم من الملفات ، لكنه بالجهة الأخرى ليس مطلق اليدين لأنه يجب أن يناغم ائتلاف إدارة ويحترم استحقاقاتهم الانتخابية وفق الدستور والقانون ليبقى المواطن بين المطرقة والسندان وما ارتفاع الدولار الأخير إلا خير دليل على معاناة المواطن لأنه انخفاض قيمة الدينار العراقي سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية وغيرها.

مرحلة حرجة يمر بها العراق بظل معادلات محلية إقليمية دولية لتكون إسقاطات هذه المعادلات هي الفيصل الأول لينسج خيوط الواقع الداخلي والخارجي وطبعا قضية المصارف المحلية والتحويلات الخارجية جزء من هذا الواقع .

أخيرا نتمنى من السيد السوداني بحنكته المعهودة أن يخرج بالعراق من عنق الزجاجة وإيجاد الحلول الناجعة لملفات عديدة

* ملف الصحة

* ملف التعليم

* ملف الخدمات

* ملف الصناعة

* ملف التجارة

* ملف الزراعة

* ملف السكن

* ملف المياه

بظل هذه الملفات هناك من ينتظر ف

* الشباب ينتظر

* البسطاء ينتظرون

* المشمولين بالرعاية الاجتماعية ينتظرون

* المتقاعدون ينتظرون

* الطبقات الهشة تنتظر

* الموظفين ضمن السلم ينتظرون

إذن الواقع هو الفيصل بين الأمنيات والحلول من خلال إنجازات ملموسة لا تنظير مثل باب الفرج الذي الجميع يسعى للوصول إليه.

 

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك