المقالات

الفن الهابط (( العراق ... MBC ))

1844 2022-12-09

باقر الجبوري ||

 

هذا استقرائنا لقناة الفن الهابط

فكتبنا عنها في ٢٠١٩

سلاح أسرائيلي ...

تمويل سعودي ...

والتنفيذ لمجموعة القشامر وأبناء البعثية .....

وكما كانت نهاية المجتمع المصري بين اغاني أم كلثوم وافلام الاباحة فالمطلوب القضاء على المجتمع العراقي بحجة النكتة والضحكة البريئة والانتقاد اللاذع الساخر ...

المبدأء واضح ...

ففي عودة خاطفة وسريعة للفن المصري الذي رافق الاحداث التي مرت على الامة العربية ولدولة مصر بالتحديد نجد من الملاحظ أن الاحوال تبدلت بين ليلة وضحاها هناك فانقلب الفن والفنانون من اغاني الحماسة الى أغاني سهرات الخميس لأم كلثوم التي حولت الشعب المصري من الثورية الى شعب ينام ويصحوا سكرانا على أغنية (( هل رأى الحب سكارى ))...

وتحول كذلك الفن السينمائي من قصص عنتر وعبلة وفجر الاسلام والشيماء أخت الرسول التي كانت تحث على الرجولة والعفة والحياء والانتماء للاسلام والعروبة تحول كل ذلك الى فن أخر اقل ما يمكن ان يقال عنه أنه بداية الفن الأباحي في مصر وبداية عصر الترويج للمباحات

افلام الملابس الكيموني (( والبعض منها بدون ملابس ))

افلام المخدرات والخمارات

أفلام الرقص الشعبي

أفلام الكوميدا الساخرة بدون قضية

أفلام العصابات والقتل والسرقة والاختطافات

لينقلب المجتمع 180°درجة باتجاه الانحراف والتحول من مجتمع المقاومة الى مجتمع التطبيع

حتى قال قائل (( أن واحدة من اهم اسباب خسارة مصر في معركتها  مع أسرائيل كان أستماع الجيش المصري لاغاني أم كلثوم ))

لا تضحكوا .... فتلك ليست نكتة

أنها الحرب النفسية وقتل نفسية المقاتل قبل المعركة أكثر فعالية من قتله جسديا أثنائها ....

وأقول ... لعل المتتبع يرى ان أكثر شركات أنتاج تلك الافلام في ذلك الوقت كانت يهودية أو تدار بأيدي يهودية وأن أغلب الممثلات كنّ من أصول يهودية أو تبين بعد ذلك أنهن يعملن لصالح منظمات يهودية كانت تلزمهن بالعمل بخلاعة في تلك الافلام (( المصرية ... ))

ما حدث في مصر ... يحدث اليوم في العراق MBC

اليوم ... نكتة ومقطع مضحك

وغدا ... اعلان مضحك ليتحول بعد ذلك لاعلان عن الاباحية مستفيدين فيه من مجموعة من الاقزام وأولاد البعثية ممن لايمت للفن العراقي بصلة ...

ممن لايفقه من الفن غير ...  الزط بط

و ... رزقي ورزق عيالي والعركجية

و ... المقطاطة مفيد ومجموعة السيطرات

و ... التحشيش على ابو الانكلوزو أو لأبو كرش ( دعدوش )

و ... السب والشتم الذي كان من محرمات الفن العراقي

ثم بعد غد ... سنشاهد برنامج سياسي يدس فيه أسم البعث وعدالة البعث وقائد البعث ليذكرونا بالزمن الجميل ...

زبدة الكلام ... هذا اللافن من المأمول منه ان يفتت المجتمع العراقي ويمزق أواصر الترابط بين افراده ليرفع فيما بعد من شأن من لاشأن له وينزل من شأن من لا توافق له معهم ....

المرجعية ... الحشد المقدس ... شخصيات عراقية نزيهة

الحذر كل الحذر من هذا الخطر ..

الاغلب يقول انها مجرد محطة تلفزيونية للضحك

ونقول للجميع ... هكذا كانوا يقولون في مصر

وهكذا بدات الحكاية 

 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك