باقر الجبوري ||
هذا استقرائنا لقناة الفن الهابط
فكتبنا عنها في ٢٠١٩
سلاح أسرائيلي ...
تمويل سعودي ...
والتنفيذ لمجموعة القشامر وأبناء البعثية .....
وكما كانت نهاية المجتمع المصري بين اغاني أم كلثوم وافلام الاباحة فالمطلوب القضاء على المجتمع العراقي بحجة النكتة والضحكة البريئة والانتقاد اللاذع الساخر ...
المبدأء واضح ...
ففي عودة خاطفة وسريعة للفن المصري الذي رافق الاحداث التي مرت على الامة العربية ولدولة مصر بالتحديد نجد من الملاحظ أن الاحوال تبدلت بين ليلة وضحاها هناك فانقلب الفن والفنانون من اغاني الحماسة الى أغاني سهرات الخميس لأم كلثوم التي حولت الشعب المصري من الثورية الى شعب ينام ويصحوا سكرانا على أغنية (( هل رأى الحب سكارى ))...
وتحول كذلك الفن السينمائي من قصص عنتر وعبلة وفجر الاسلام والشيماء أخت الرسول التي كانت تحث على الرجولة والعفة والحياء والانتماء للاسلام والعروبة تحول كل ذلك الى فن أخر اقل ما يمكن ان يقال عنه أنه بداية الفن الأباحي في مصر وبداية عصر الترويج للمباحات
افلام الملابس الكيموني (( والبعض منها بدون ملابس ))
افلام المخدرات والخمارات
أفلام الرقص الشعبي
أفلام الكوميدا الساخرة بدون قضية
أفلام العصابات والقتل والسرقة والاختطافات
لينقلب المجتمع 180°درجة باتجاه الانحراف والتحول من مجتمع المقاومة الى مجتمع التطبيع
حتى قال قائل (( أن واحدة من اهم اسباب خسارة مصر في معركتها مع أسرائيل كان أستماع الجيش المصري لاغاني أم كلثوم ))
لا تضحكوا .... فتلك ليست نكتة
أنها الحرب النفسية وقتل نفسية المقاتل قبل المعركة أكثر فعالية من قتله جسديا أثنائها ....
وأقول ... لعل المتتبع يرى ان أكثر شركات أنتاج تلك الافلام في ذلك الوقت كانت يهودية أو تدار بأيدي يهودية وأن أغلب الممثلات كنّ من أصول يهودية أو تبين بعد ذلك أنهن يعملن لصالح منظمات يهودية كانت تلزمهن بالعمل بخلاعة في تلك الافلام (( المصرية ... ))
ما حدث في مصر ... يحدث اليوم في العراق MBC
اليوم ... نكتة ومقطع مضحك
وغدا ... اعلان مضحك ليتحول بعد ذلك لاعلان عن الاباحية مستفيدين فيه من مجموعة من الاقزام وأولاد البعثية ممن لايمت للفن العراقي بصلة ...
ممن لايفقه من الفن غير ... الزط بط
و ... رزقي ورزق عيالي والعركجية
و ... المقطاطة مفيد ومجموعة السيطرات
و ... التحشيش على ابو الانكلوزو أو لأبو كرش ( دعدوش )
و ... السب والشتم الذي كان من محرمات الفن العراقي
ثم بعد غد ... سنشاهد برنامج سياسي يدس فيه أسم البعث وعدالة البعث وقائد البعث ليذكرونا بالزمن الجميل ...
زبدة الكلام ... هذا اللافن من المأمول منه ان يفتت المجتمع العراقي ويمزق أواصر الترابط بين افراده ليرفع فيما بعد من شأن من لاشأن له وينزل من شأن من لا توافق له معهم ....
المرجعية ... الحشد المقدس ... شخصيات عراقية نزيهة
الحذر كل الحذر من هذا الخطر ..
الاغلب يقول انها مجرد محطة تلفزيونية للضحك
ونقول للجميع ... هكذا كانوا يقولون في مصر
وهكذا بدات الحكاية
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha