د. حيدر سلمان ||
العاشر من ديسمبر:
حقق العراق مجتمعا نصرا كبيرا بلحظة توحد من شعبه وقواته من جيش وحشد وبيشمركة وقوات خاصة بانواعها ارضا وجوا وبحرا وبمساعدة اصدقائه وتوحدت حتى ارادة دول متنافرة لمساعدتنا من ايران وامريكا وانتصرنا على ارهاب اعتى منظمة ارهابية في التاريخ، كما انتصرنا على الذي راهن عليها ممن لبس رداء الافعى فقطعنا رأسها،
واليوم ونحن نستذكر الملاحم التي سطرها ابنائنا لايسعني الا الترحم للشهداء من ابطال العراق والعمر المديد للاحياء ممن عاش تلم المحنة وسارك ليفرخ بعيد التصر وتحرير ثلث العراق.
رئيس الوزراء في خطابه اليوم استذكر تضحيات العرلق والعراقيين والترحم على شهدائه في مجزرة سبايكر، وباقي المدن ، كما لن ننسى صمود امرلي، الضلوعية، حديثة وسنجار، كما لن ننسى التطهير العرقي الذي عاناه الاخوة الايزيديين والمسيحيين واقليات اخرى في المدن المحتلة
كما شدد على أن العراقيين "الذين انتصروا على الإرهاب قادرون على أن ينتصروا على الفساد، الذي بات العدو للعراق والعراقيين.
كما أستذكر خطاب المرجعية الرشيدة وفتواها التي حشدت العراقيين للتحرير وخطابها اللاحق ان معركة الإصلاح أشد من معركة الإرهاب.
يُشار إلى أنّ العراق أعلن، في كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش"، بعد نحو 3 أعوام ونصف عام من المواجهات مع التنظيم الإرهابي كلفتنا المال والدم وعشنا ايامها ولياليها وكانت اقلامنا تكتب ليلا-نهارا، صيفا-شتاءا، فرحا-حزنا، ابتهاجا-دموعا.
تاخذنا العبرة لتلك الذكريات وتمنينا اياما وليالي ان نكون بين المقاتلين ولاحقا بين الشهداء، ولكن مشيئة الله لنا ان نكون صندوق ذكرى للاجيال لما حدث للعراق وشعبه ونأسف للان لم نرى عملاً درامياً، او مؤرخاً يضع الصحف الثابتة للاجيال القادمة لتقرأه.
محلل سياسي
باحث بالشأن العراقي والدولي
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha