المقالات

السادة قادة الاحزاب والكتل السياسية المحترمون..السلام عليكم


محمود الهاشمي ||

 

1-حكومة السوداني ولدت في ظرف محلي ودولي وليست وليدة خياراتكم .

2-السوداني شخصية مهذبة ومهنية ويسير بمنهج (حكومي)وليس بمنهج سياسي ،فالسياسة شأنكم ،فان زل فقوموه بحكمتكم وخبرتكم وليس بفؤوسكم فالرجل يسمع ويعي مايقال .

3-حتما يصطدم السوداني واصطدم بامتيازاتكم فدعوه لان المعركة مع الواقع العراقي وماتركتم من (ارث التخبط) تقع فيه خسائر على الجميع تحملها .

4-لقد ملأ  (اصدقاء امريكا ) اذن الرجل (السوداني )بتحذيرات امريكا ومنهجها وخططها فلا تكثروا عليه ذلك ،لان في ذلك ضعفا له ولكم ،وامريكا ليست كما ترونها بل ايلة للضعف فلا تجعلوا دول الخليج اجرء منكم عليها

5-الذي  مازال يؤمن بان بيد امريكا (الحل والربط) فقد خطل .!

6-ماتقوم به السفيرة الاميركية وبلاسخارت مجرد اشغال لكم لابعادكم عن اي خطوة جريئة لبناء الوطن وخاصة نحو (الشرق )وتود الحد الادنى ان تقلقكم الى حين التوصل الى نتيجة بشأن الطاقة .

7-لاتكثروا من اللقاء بالسفيرة الاميركية فان في ذلك منقصة لشخصكم وضياع لوقتكم وهي امرأة ماهرة في خلق الازمات وتاريخها يشهد على ذلك ،وليس من الصلاح كلما دعتكم استجبتم فالعراقيون مزاجهم بالضد من امريكا .

8-اذا لم تخطوا طريق الحرير الان فلن تحصلوا عليه غدا ،لان الصين تبحث عن مصالحها واذهبوا للصين على قلب واحد

واتركوا امر الامتيازات في التعاطي مع المشاريع الصينية لانها فرصتكم الاخيرة بالتصالح مع شعبكم الذي يحتاج البناء والاعمار والخدمات وفرص العمل .

9-من العيب ان تسارعوا الى الاعلام حين تختلفوا فالكتل السياسية تختلف وتتصالح بعيدا عن صغار الحزبيين اولا وعن وسائل الاعلام ثانيا .

10-ركزوا على ماينجز للحكومة ولو تعبيد شارع ولاتعتقدوا ان هذا منجز السوداني!فوسائل اعلامكم (باردة)اتجاه مايقدم .

11-كنا نتمنى ان تكون قمم الشراكة الاستراتيجية مع الصين بالعراق ولكن سرقها منكم ال سعود يوم وجدوكم شتاتا .

12-الجمهور يعلم ان في داخل الاطار عناصر مشاكسة وترى في الخلاف مع الاخر  اطالة بعمرها فالقفز على ارائها مهم الان لحين  تجاوزها مستقبلا .

13-اتركوا الملف الاداري للحكومة حتى يستطيع الشعب ان ينتقد خطأها ،في ذات الوقت ان توصلوا وجهات نظركم في تقويم اداء الحكومة لانها محسوبة عليكم .

14-مازالت بعض الشخصيات المحسوبة على الاطار تحلم ان يفشل السيد السوداني في مهمته ليكونوا بديلا عنه ك(واقع حال)مدعومين من بريطانيا وامريكا والخليج .

15-دول الخليج لاتريد لكم خيرا ،وتريد ان تملأ الفراغ الاميركي وفق اهوائها وتسيدها وان تكونوا لها تابعين .

16-مازال الاعلام الاردني بالضد من الاطار ومشروعه وانتم مازلتم تقدمون له المزيد فمتى تتعلمون  (الگباحه)!؟

17-الكتل السياسية بحاجة الى تأهيل نفسها للمستقبل وان لاتبقى بهذا الترهل والضعف

وتحتاج الى اجيال سياسية جديدة والاستفادة من الطاقات  في البلد ،وان لايبقى اللقاء بهم وفق المزاج او (هامشي).

18-مازالت المؤسسات الثقافية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والرياضة والفنون بعيدة عن تفكيركم وقد غفلتم عن (الاهم )!

19-مشكلة الاحزاب الاسلامية انها الى الان لم تروض عقيدتها بما يتناسب مع ليبرالية ادارة الدولة التي فرضتها امريكا علينا ،فلا نريد ان نفقد عقيدتنا ولا ان نفرط بالتجربة الديمقراطية .

20-متى يفهم قادة الاحزاب السياسية انهم بحاجة الى (المشورة)وانهم بحاجة الى مؤسسات لهذه المهمة واسأل ؛-هل ان عقل بن سلمان هو الذي خطط ل(القمم الثلاث) في الشراكة الاستراتيجية مع الصين ؟ام هي مؤسسات ومكاتب الاستشارات ؟

21-مازلتم ايها السياسييون تتعاملون مع الاحداث السياسية كردة فعل ،ولو كانت لكم خطط استراتيجية لسرعان ماتصالحتم فيما بينكم وانتهيتم الى حزب او حزبين او ثلاثة بدلا هذه الارقام المهولة .!

22-الى الان يعتقد الاغلب من قادة الكتل السياسية ان اصحاب الراي من الكتاب والمحللين السياسيين والنخب والخبراء مجرد (طلاب مدارس )يدعونهم ويلقون عليهم محاضرة ويذهبون !!وهذه ميزة قادة العالم الثالث عموما واسباب فشلهم .،وسرعان مايعتقدون انهم حين يشيخون فاولادهم واصهارهم ورثة احزابهم وملكهم !

ً23-السيد رئيس الوزراء ليس من الصلاح ان تتفرد بالرأي او تقارب حزبا على حساب اخر

فالاحزاب والكتل السياسية ،بكل العالم وليس بالعراق لوحده لاتقبل (التهميش)وحين تشعر بذلك فسوف تذهب الى كل الخيارات (الخطيرة )،فالمشاورة والاستأناس بالراي ضرورة .

24-الاخوة الكتل السياسية بدلا ان تبقوا عيونكم مفتوحة على اموال الدولة التي تجلب لكم السمعة السيئة فلكم الحق باقامة المشاريع والاستثمارات بما هو نافع للبلد .

25-هناك من يضغط لاجراء انتخابات مبكرة باعتبار هي وعود قطعتموها ..هذه الدعوات نشكك بها (الان)لانها ستربك اداء الحكومة،وما يهمنا كشعب هو (المنجز الحكومي )وليس (الانتخابات )اما تكون السفارات تضغط لاجرائها فذلك لهم وليس لنا نحن اصحاب الحق الشرعي ببلدنا ،ونعمل بما هو مناسب .

26-لاتنشغلوا بالتيار الصدري فقيادته هي التي اختارت طريق المقاطعة ومغادرة البرلمان بكامل وعيها ،ولاتقبل احدا ان يعطف عليها او ان يفكر بدلا عنها ..واصلوا مشروعكم في البناء والاعمار ودعم المنجز الحكومي فانصار التيار ينتظرون فعلكم وانجازكم وهم جزء من الشعب ومشروعه الحضاري .

27-مثلما خططتم كاطار ان تكونوا كتلة بمشروعكم السياسي لابد ان تخططوا لمشروعكم الاقتصادي فليس من الصلاح ان كتلة بعينها تتحرك نحو الاتفاقية الصينية واخرى تتفرج خشية ان (تزعل )عليها السفارة .!

مع التقدير

10/12/2022

 

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك