احمد آل عبد الواحد ||
تشهد شعوب الدول الاوربية ظروفاً معيشية غير مسبوقة، نتيجة لسياسات حكام هذه الدول، والتي جاءت عن انتخابات جرت بكل ديمقراطية، قد القت الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا بظلالها، على جميع دول الاتحاد الأوروبي، بالذات الدول المشتركة بحلف الناتو، أو الدول التي دعمت اوكرانيا بصورة حرة كـبولندا على سبيل المثال.
المتابع لهذه الاخبار يرى بكل تأكيد عدم وجود اي تعاطف من دول العالم المستضعف للظروف التي يعيشها او تعيشها تلك الشعوب، والسبب في ذلك أنها تذوق من نفس الكأس الذي اذاقت به غيرها، لطالما كانت سياسة حكومات هذه الدول، والتي تمثل انعكاس طبيعي لشعبها هي سياسة استعمارية، غير آبهة لكل حياة تعترض طريق هدفها الإستعماري، وفي الدول الأفريقية بالذات، تلك الدول التي تسكن على مناجم من ذهب والماس، نراها تعيش معيشة ضنكة، والسبب في ذلك هو الاستعمار والاحتلال لدول اوروبا وغيرها على دول افريقيا، على سبيل المثال غانا وغيرها التي هي عبارة عن مستنقعات من الذهب والالماس ولكنها عبارة عن مستعمرات فرنسية، اي الخير الذي يملكونه يذهب الى فرنسا وغيرها وشعوب هذه الدول عبارة عن أُجراء في خيرات بلادهم.
عندنا نقول بأن ظهور الامام الحجة عجل الله فرجه، هو حل لكل المشاكل التي تعترض الأمم ليس من باب العاطفة والتعلق بأهل البيت عليهم السلام، بل هو المخلص من كل المعضلات ولجميع الشعوب التي تعاني، مهما كان دين هذه الشعوب، فهو حل للإنسانية جمعاء.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha