المقالات

فقدنا الحقيقة !؟

1664 2022-12-17

زيد الحسن ||   يا هذا ، تعال انا وانت ، لننسف التأريخ بكذبة ، نسحق الروايات والاساطير ، بلحظة حقد وحسد ، لندفن الحقيقة ، ونعلي شأن الخديعة ،  لنخبرهم ان لا فارس  ولا شجاع ولا بطل ، انهم كانوا لصوص او قطاع طرق ، لايهمك لن يحقق بالامر احد ، الجميع يعشق المشاهدة  وسيصفق بلا هوادة ، هكذا جرت العادة ، نمزق عفة العفيفة ، ونرمي المحصنة الشريفة فهوا تاريخ بالشر حافل والغدر زاهر ، والفضيحة ليست قبيحة ، هذا اصل القضية ، ومفتاح الرزية ، التي جعلت الشعر شائب والروح مجروحة فهل ستمانع ؟. قصة ميناء الفاو تحدث عنها الجميع من ساسة وكتاب و مدونين ، ظهرت في بطن قصتها فضائح مالية ، لكنها ليست الرزية ، الرزية ياسادة قضية بيع الوطن ، فلقد بيع الوطن بلا ثمن ، من الذي باع ؟ معروف للعلن ، محصن وقائد وسياسي بارع ، لن يستطيع احداً محاكمتة فهو من اجل الوطن باع الوطن ، والفاو غداً ستباع كما بيعت مؤسسات الدولة برمتها . صندوق النقد الدولي يأمر وتطاع اوامره ، والخاسر هو المواطن ، وينظرون علينا الاخوة التنظير كله ، ونستمع للخطب الرنانة بحب الوطن وبالروح المعنوية الاصلية ، حتى طوتنا الحيلة ، وبعد فترة ليست بالطويلة سيكون العراق هيكل عظمي منخور ، والكل يستنكر ويقول لست انا بل التركة الثقيلة التي سبقتني ، ايها السادة انتم انتم السابقون واللاحقون تتبادلون المواقع بسبب المحاصصة وانتم كنت مع كل بصمة بيع حاضرون ،افلم تكونوا ممن يامر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ام انكم ساكتون عن قول الحق ، والساكت عن قول الحق شيطان اخرس ؟، هل تعون ما سيكون بعد ان تغلق عليكم المنافذ ، اي طريق ستسلكون ، واي جسر ستعبرون ، وانتم دمرتم بلادكم دون خجل . لم يقتصر بيع المؤسسات على وزارة واحدة بل جميع الوزارات ، واعتقد تستثنى وزارة الداخلية من البيع والاستثمار لانها حساسة للغاية ، ولا اعلم فلربما هناك امر سيدهشنا ،كما حلت علينا الدهشة بعد بيع كل مفاصل البلد بحجة الإستثمار والمستثمر،  حتى البنك المركزي بفرعية الرشيد والرافدين دخل المستثمر شريكاً له من خلال صندوق العقاري ، فلا حمى الله من كان سبب في جعل الناس تتعامل بالربا دون علمها . نطالب وبشدة الافصاح وقول الحقيقة ، من رأس التأمر على البلد ، الذي ادخل العراق في هذه المتاهات ، ومن الذي جعل العراق اسيراً لدى صندوق النقد والامم المتحدة ؟، وما هو مصير العراق بعد سنوات من هذا الضياع ، الامر اسود قاتم ، لكن قول الحقيقة سيجعل الناس تعرف حجم خيبتها بمن امنت بهم ، والعاقبة للمتقين .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك