حازم أحمد فضالة ||
كنا قد كتبنا تحذيرنا لأي كتلة أو شخصية أو جهة؛ عقدت (صفقة ضمانات الكاظمي)؛ لحمايته من القضاء العراقي، في صفقة تبادل منافع شخصية وحزبية، كان تحذيرنا لهم بعنوان:
المصلحة العليا للشعب العراقي أولًا
(ضمانات الوهن لن نغفرها لكم (https://t.me/Writing_Analysis/2806))
بتاريخ: 2-كانون الأول-2022، وما زلنا نلتزم بكلمتنا.
بعد أن قررت أميركا، بيع الكاظمي وشرذمته من أبو رغيف فصعودًا، بمقال في صحيفة الواشنطن بوست؛ ظهر الضعف السياسي الفظيع لدى رُعاة (صفقة ضمانات الكاظمي)، وفُضِحَ نظرهم القصير، وبدائيتهم في العمل السياسي، وأفقهم الضيق، وانحسارهم بالسياسة المحلية دون الإقليمية والدولية!
كان رُعاة (صفقة ضمانات الكاظمي) لَيَقعوا فريسة سهلة للأميركي خبير الأفخاخ، لو لا هذه التحذيرات التي أطلقناها مع مجموعة محترمة من الكُتَّاب والمدونين والقنوات، على وسائل التواصل.
لاحظوا الكاظمي هنا في بيانه الذي ربما كتبه له مستشاره الغبي مشرق عباس اليوم، يتهم به (القضاء)، ويقول إنَّ القضاء مطلع على لجنة أبو رغيف وتفاصيلها، وكلها بأوامر قضائية! وهو يتصور أننا نسينا الآتي:
1- قرار المحكمة الاتحادية العليا رقم (169/ اتحادية/2021) في (2-آذار-2022)، بإلغاء الأمر الديواني رقم (29) في (27-8-2021) الذي أصدره الكاظمي بتشكيل (لجنة أبو رغيف)!
2- كتاب (وزارة العدل - دائرة كاتب العدل في الكرادة) ذا العدد (6219) بتاريخ: 10-آذار-2022، الذي أمهلت به وزارةُ العدل الكاظمي (8) أيام؛ على أن ينفذ قرار المحكمة الاتحادية العليا المذكور آنفًا، أو يُحاسَب الكاظمي على وفق أحكام المادة (329-1-2) من قانون العقوبات العراقي رقم (111) سنة 1969.
الأميركي يا سادة، ليس صديقكم، ولن يكون يومًا صديقكم، ولن يرضى عنكم أو يثق بكم؛ ولو صببتموه ذهبًا ونفطًا وتنازلات صبًّا! فتعلموا هذا الدرس جيدًا، ولا تكونوا أميركيين أكثر من الأميركي نفسه! وكما الأميركي باع الكاظمي اليوم، يبيعكم غدًا كما حاربكم بالأمس وفتح عليكم بوابات الإرهاب.
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha